بورصة في نيوزيلندا تدخل مرحلة الإفلاس وتترك عملائها بدون أموال
بدأت منصة Dasset والتي تأخذ نيوزيلندا مقراً لها، بإجراءات تصفية الإفلاس، مما ترك العديد من العملاء غير قادرين على استرداد أموالهم.
وكشف الرئيس التنفيذي ستيفن ماكاسكيل أن بحث المنصة عن موفري خدمات مصرفية بديلين كان عديم الجدوى، على الرغم من خضوعها للتصفية الطوعية، إلا أن البورصة لم تعين بعد مؤسسة مقاصة، مما أدى إلى استمرار عدم إمكانية الوصول إلى أموال العملاء أثار هذا التطور الإحباط بين المستخدمين.
وأثارت بورصة العملات الرقمية غضب عملائها، الذين وجدوا أنفسهم مقفلين على حساباتهم.
اقرأ أيضاً: إغلاق بورصة للعملات الرقمية بسبب قلة الأرباح.. ما مصير المتداولون؟
وتشير التقارير إلى أن العديد من العملاء لديهم كميات كبيرة من الأصول الرقمية المحصورة داخل حساباتهم، والتي تتراوح بين عشرات الآلاف من الدولارات، الشعور السائد بين هؤلاء العملاء هو أن Dasset كانت تكافح منذ عدة أشهر، ولا تزال أصغر مقارنة بمنافسيها الرئيسيين في الصناعة.
كشف العملاء المتعثرون عن شكاواهم حيث استشهد أحد الأفراد بمحاولة فاشلة استمرت ثلاثة أشهر لسحب 40 ألف دولار من مدخرات حياتهم، روى آخر أنه تم اعتماده مباشرة من قبل ماكاسكيل ومع ذلك لا يزال يواجه مشكلات في الوصول.
وقام موقع Dasset على الويب بإزالة تفاصيل الاتصال، ولكن لا يزال من الممكن الوصول إلى نموذج طلب، بينما تشرح صفحة الأسئلة الشائعة عمليات سحب الأموال، فقد كافح المستخدمون للوصول إلى أموالهم منذ أبريل، حتى بالنسبة لمبالغ متواضعة مثل 5000 دولار، ولا يزال يتعين على النظام الأساسي تقديم إرشادات واضحة لكل من العملاء الحاليين والجدد فيما يتعلق بعمليات السحب.
كما يسلط الموقف الضوء على التحديات التي تواجهها البورصات الأصغر مثل Dasset المنافسة، بينما ينتظر العملاء حلًا، تزداد المخاوف بشأن أمان الأموال وموثوقية النظام الأساسي.
