بنك “Santander” يحظر تحويل المدفوعات إلى منصة بينانس
أصبح بنك سانتاندير “Santander” أحدث بنك يرسل لعملاءه في المملكة المتحدة رسائل يعلمهم فيها أنه سيحظر المدفوعات إلى منصة بينانس للصرافة المشفرة، وذكر البنك أن الإجراء يهدف “لحماية العملاء”.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى أحد عملاء البنك وتم الاطلاع عليها من قبل موقع ديكريبت “Decrypt” أنه اعتباراً من 8 يوليو/ تموز الجاري “سنوقف المدفوعات من حسابات سانتاندير إلى بينانس أينما أمكن ذلك”.
وتابع البريد بالاستشهاد بتحذير العملاء الأخير من قبل هيئة السلوك المالي، والذي نص على أن ” منصة بينانس غير مسموح لها بالقيام بأي نشاط منظم في المملكة المتحدة”. وقال متحدث باسم الهيئة التنظيمية في حديثه إلى موقع ديكريبت ” من الواضح أن لدينا مشكلات تتعلق بنهج بينانس حول إجراءات مكافحة غسيل الأموال”.
ووفقاً لمتحدث باسم الهيئة فإنه يمكن للمستهلكين في المملكة المتحدة الاستمرار في أنشطتهم مع مجموعة بينانس، المجموعة الدولية الأوسع نطاقاً لشركات بينانس التي لا يوجد لها مقر رسمي إلى الآن. وهو ما يعني أنه بإمكان مواطني المملكة الممتحدة الاستمرار في التداول في بورصة بينانس نفسها.
وكانت إدارة بنك سانتاندير قد أعلنت سابقاً أنها تراجع سياستها تجاه عمليات تبادل العملات المشفرة بعد أن أبلغت عن “زيادة هائلة في عدد العملاء الذين يتطلعون إلى شراء العملات المشفرة” في الأشهر الأخيرة.
إجراءات البنوك البريطانية
إضافة لذلك اتخذت عدداً من البنوك البريطانية خطوات للحد من قدرة أصحاب الحسابات على الوصول إلى منصة بينانس ذاتها، أو تبادل العملات المشفرة بشكل عام.
ففي الشهر الماضي حدت ناتويست “NatWest” من التحويلات إلى بورصات العملات المشفرة. فيما منعت باركليز في وقت سابق من هذا الأسبوع عملاءها من تحويل الأموال إلى بينانس.
ويوم أمس الأربعاء أعلنت “Nationwide Building Society” أنها ستراجع سياساتها تجاه العملات المشفرة.
ودعا تشانغ بينغ تشاو، المدير التنفيذي لشركة بينانس، إلى وضع “لوائح واضحة” وسط الاجراءات الصارمة المتزايدة من الجهات التنظيمية، مؤكداً على أن ” الالتزام هو رحلة”. وكانت البورصة قد أعلنت بالأمس عن تعيين جوناثان فارنيل كمدير جديد للامتثال.
وكافحت البورصة أيضاً للحفاظ على قنوات الدفع الخاصة بهان ففي وقت سابق من هذا الأسبوع علقت البورصة الودائع المصرفية باليورو من منطقة المدفوعات الأوروبية الموحدة “SEPA”.
