بلوكتشين تصل الى الساحة السياسية العالمية بسفير جديد
سيتنحى جاستن صن عن منصبه كرئيس تنفيذي لمؤسسة ترون Tron Foundation، وهي المؤسسة التي تقف وراء شبكة بلوكتشين، بنفس الاسم التي أسسها في عام 2017.
لكن صن لا يتقاعد في قرية صيد للاستمتاع بحياة هادئة بعيدا عن ثرواته المشفرة. بدلاً من ذلك، يستعد للسفر إلى جنيف، سويسرا.
حيث سينضم صن إلى حكومة غرينادا كسفير جديد متفرغ في منظمة التجارة العالمية، وفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة ترون.
وقال صن في بيان: “إنه لشرف حقيقي أن أعمل كسفير لمنظمة التجارة العالمية في غرينادا”، “أتطلع إلى فرصة تمثيل غرينادا والعمل مع قيادة منظمة التجارة العالمية لتنشيط التجارة العالمية بطرق مختلفة، لا سيما تطوير اقتصاد رقمي قوي على المستوى الدولي”.
وجاء في البيان الصحفي: “من المرجح أن تعمل خبرة صن في صناعة بلوكتشين على نقل بعض التغيير الذي تشتد الحاجة إليه في الاقتصاد الإقليمي، حيث إن غرينادا والجماعة الكاريبية من بين الدول الأكثر تضررا من الحظر الذي طال قطاع السياحة بسبب جائحة كوفيد-19”.
وليس من الواضح كيف حصل صن على وظيفة حكومية في جزيرة كاريبية صغيرة.
وأكد متحدث باسم مؤسسة ترون أنه ليس “دورا مدفوعا”، وأضاف أن “أحد أهداف صن هو تمثيل صناعة البلوكتشين وجعلها سائدة من خلال نقلها إلى الساحة السياسية العالمية عبر منظمة التجارة العالمية”.
ومن المعروف عن صن حبه للترويج للعملات المشفرة لأسماء مؤثرة، وأنه يدفع بسخاء مقابل هذه الفرصة إذا لزم الأمر.
ففي فبراير/ شباط 2020، دفع صن 4.5 مليون دولار لشرف تناول وجبة مع المستثمر الملياردير وارن بافيت (بعد تأخير طويل بعد أن قال صن إنه يعاني من حصوات في الكلى).
وفي العشاء، قام صن بإهداء عملة البيتكوين إلى بافيت الذي كان قد أطلق على العملة المشفرة سابقا اسم “مربع سم الفئران”. وقد اعتذر صن في وقت لاحق لبوفيت لكونه “مسوق ثرثار”.
وبوجود صن قد يحضر الدبلوماسيون في جنيف محاضرات حماسية حول العملات المشفرة.
