بعد مونيرو: دوجكوين الهدف التالي لمجموعة كيوبيك
صوت مجتمع كيوبيك Qubic على جعل دوجكوين هدفه التالي، بعد أيام من ادعاء المجموعة السيطرة على أغلبية شبكة مونيرو Monero.
وشارك مؤسس المشروع سيرجي إيفانشيغلو التحديث يوم أمس الأحد 17 أغسطس/ آب بعد هجوم ناجح على مونيرو، وأعلنت الأسبوع الماضي أن مجمع التعدين الخاص بها حقق هجوما بنسبة 51% على مونيرو.
وأعادت المجموعة تنظيم ست كتل، مثبتة بذلك قدرتها على إعادة صياغة تاريخ سلسلة الكتل. بعد فترة وجيزة، طلب إيفانشيغلو من مجتمع كيوبيك اختيار شبكة إثبات عمل أخرى ممكنة بتقنية أسيك ASIC لمهاجمتها لاحقا. وبينما استمرت مونيرو في العمل، أجبرت هذه الخطوة منصة كراكن على إيقاف عمليات الإيداع مؤقتا، وأثارت مخاوف من تفاقم الاضطرابات.
وفي تصويت عام، تم اختيار دوجكوين بدلا من زي كاش Zcash التي حصلت على أكثر من 300 صوت، أي أكثر من جميع الخيارات الأخرى مجتمعة. وبقيمة سوقية تتجاوز 35 مليار دولار، تواجه دوجكوين الآن احتمال تعرضها لهجوم مماثل.
ماذا يمكن أن يعني هجوم دوجكوين؟
ويسمح هجوم 51% للطرف المسيطر بإعادة تنظيم الكتل، أو إيقاف معاملات معينة، أو محاولة الإنفاق المزدوج. وتدير كيوبيك حاليا مجمعا يحتوي على حوالي 2.3 غيغا هاش/ثانية من معدل تجزئة مونيرو، وهو ما يكفي للحفاظ على السيطرة على شبكتها. إذا طبق نفس المستوى من القوة على دوجكوين، فقد تكون المخاطر كبيرة.
وتصف شركة كيوبيك إجراءاتها بأنها “اختبارات ضغط” مصممة لإثبات قوة نموذج التعدين الخاص بها، والمعروف باسم “إثبات العمل المفيد”. تستخدم أرباح المجمع لشراء وحرق عملة كيوبيك QUBIC. وقد صرح المشروع بأنه لا ينوي كسر مونيرو أو دوجكوين، إلا أن التجارب أثارت تساؤلات جديدة حول سلامة أنظمة “إثبات العمل” عند تركيز التعدين.
اقرأ أيضا: هل دخلت جوجل في تعدين البيتكوين؟
ولم يتم الكشف عن أي جدول زمني للتحرك ضد دوجكوين، لكن الإعلان لفت الانتباه بالفعل إلى أمن العملة وكيف قد يستجيب مطوروها.
