بعد الباهاما.. أول دولة أوروبية تطمح لإنشاء عملتها الرقمية الخاصة

تطمح الحكومة الإسبانية إلى أن تكون أول دولة في أوروبا والثانية في العالم، بعد جزر الباهاما، تنشئ عملة رقمية عامة، وتجسدت هذه المبادرة في مشروع قانون قدمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى مجلس النواب.

وفي الوثيقة، طلب الاشتراكيون الإسبان من الحكومة بقيادة بيدرو سانشيز الترويج، مع بنك إسبانيا، لإنشاء مجموعة لتقييم تنفيذ “اليورو الرقمي” كنموذج للعملة الرقمية العامة (CBDC).

ويريد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني من هذه العملة المشفرة أن تمنح “الاستقرار المالي” للاقتصاد الإسباني ومنطقة اليورو ككل، وأن تستعيد ألق عالم المال باعتباره منفعة عامة وتحت سيطرة ديمقراطية.

ووفقاً للتقارير الأسبانية يتمثل الاختلاف الرئيسي بين هذه العملات الرقمية العامة وتلك الموجودة في المجال الخاص، مثل بيتكوين، في تطبيقها ووظائفها.

وتضمن الحكومة أن العملات المشفرة العامة أكثر أماناً من العملات الرقمية الخاصة، والتي لها تقلبات عالية في الأسعار وتأثير بيئي كبير.

ويتم تقديم عملة رقمية عامة اقترحها الاشتراكيون الإسبان لتحل كبديل لأنظمة الدفع خارج النظام المصرفي.