مع تصدر مؤسس بينانس عناوين الأخبار، وذلك بعد صدور الحكم بالسجن لمدة 4 أشهر بتهم غسيل الأموال، كثفت نيجيريا ملاحقتها لاثنين من مسؤولي بينانس في أفريقيا.
حيث واجه الرئيس الإقليمي لبينانس في أفريقيا نديم أنجاروالا، وزميله كبير مسؤولي الامتثال للجرائم المالية في بينانس تيغران جامباريان، اتهامات بتسهيل تخفيض قيمة النايرا (العملة الرسمية لنيجيريا).
اقرأ أيضاً: اعتقال Bitcoin Jesus في إسبانيا.. والحكم بالسجن على مؤسس بينانس CZ
سبب هروب رئيس بينانس
على الرغم من دعوتهم لإجراء مناقشات لحل التوترات، اتخذت زيارتهم منحى غير متوقع. وبعد أن اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، تم دفعهم إلى حالة من الفوضى القانونية، مما دفع أنجاروالا إلى الهروب الجريء.
حيث أثار هذا الحادث ملاحقة عالمية، مما أدى إلى تصاعد المخاوف بخصوص التقاطع بين العملات الرقمية، وإنفاذ القانون الدولي.
بدوره أشار نائب رئيس اللجنة التنفيذية للإنتربول الإفريقي السيد جبرا عمر في تعليقه، وذلك ضمن محادثة أجريت معه من قبل Sunrise Daily، إلى:
“بمجرد هروب هذا الشخص، كانت هناك عملية مطاردة واسعة النطاق له.”
وأضاف:
“لقد فعلنا ذلك للتأكد من أنه لن يفلت من العدالة… وفي يوم من الأيام سيتم تقديمه إلى العدالة. إنها مسألة وقت فقط “
تناقض العقوبات
في تطور غير متوقع، تلقى الرئيس التنفيذي السابق لشركة بينانس، تشانغبينج زاو، حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر، على عكس توقعات وزارة العدل، والتي توقعت مدة ثلاث سنوات على الأقل.
في المقابل، واجه سام بانكمان فريد، مؤسس FTX تعثراً قوياً، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة الاحتيال.
وقد سلط هذا التفاوت، الضوء على التجاوزات المحتملة في المعاملة القانونية للشخصيات البارزة، في عالم العملات الرقمية.
الثقة الأمنية لنائب رئيس إنتربول في جهود التسليم
لا شك بأن موقف نيجيريا الاستباقي ضد غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في مجال العملات الرقمية، ليس تطوراً حديثاً.
حيث يؤكد التجميد الأخير لأكثر من 1100 حساب، من قبل لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية (EFCC) على هذا الالتزام.
علاوة على ذلك، فإن التوسيع المحتمل لحملة العملات الرقمية لتشمل منصات مثل Bybit وKuCoin وOKX، يؤكد الجهود المستمرة التي تبذلها نيجيريا في هذا الصدد.
لذا، فإن عمر واثق من تسليم أنجاروالا، حيث قال:
“أنت تختبأ، ونحن سنظهرك للعلن!”
