بعد إزالة العناوين الرئيسية: تغييرات ماسك لمنصة X تطال زر الإعجاب وإعادة التغريد
يبدو أن منهج المياردير إيلون ماسك في تغيير منصة X لن ينتهي في المدى المنظور. ففي أحدث خطوة لسياسته الجديدة قرر ماسك إزالة زري الإعجاب وإعادة التغريد من المخطط الزمني للمنصة.
ففي الأسبوع الماضي، نفذ ماسك وعده بحذف العناوين الرئيسية المضمنة والنسخ المقدمة من روابط المقالات المنشورة، تاركا وراءه فقط صورة مع عنوان رابط صغير في الزاوية السفلية. وقال إن إحدى الفوائد كانت المظهر الأكثر نظافة، والأخرى، كما روج له مساعدوه، كانت أقل عناوين الأخبار.
وجاءت التحديثات الجديدة في منشور لماسك على المنصة، حيث قال إن X، تويتر سابقا، ستزيل زري الإعجاب وإعادة التغريد من المخطط الزمني. وذكر ماسك أن النظام الأساسي “سيزيل جميع أزرار الإجراءات” من الجدول الزمني من أجل “تحسين إمكانية القراءة”.
وبحسب المنشور، فإن الرقم الوحيد الذي سيتم عرضه على المخطط الزمني هو عدد مرات المشاهدة. ومع ذلك، أكد ماسك أن حتى عجد المشاهدات لن يظهر إلا بعد النقر فوق المنشور.
وقد أعطت تصريحات الموظفين نظرة أفضل على التطوير وكيف يمكن أن يتم تغيير الجدول الزمني.
هل يقوم ماسك بإزالة أزرار الإعجاب وإعادة التغريد؟
ومنذ استحواذه التاريخي على منصة التواصل الاجتماعي، لم يتردد ماسك من إجراء التغييرات، وخاصة التغييرات الرئيسية والتي كان أبرزها تغيير اسم المنصة تماما. حيث قرر ماسك تحويل العلامة التجارية بعيدا عن عنوان تويتر ليطلق عليها ببساطة اسم المنصة X.
وقد ذكر ماسك أن التغييرات ستتواصل، وأن منصة X ستزيل أزرار الإعجاب وإعادة التغريد من الخط الزمني الرئيسي. مشيرا إلى أنه سيتم عرض عدد المشاهدات فقط في تغريدة معينة. كما أشار إلى أنه تتم مناقشة التغيير فيما يتعلق بعامل سهولة القراءة للمنصة.
اقرأ أيضا:
إلى جانب ذلك، أوضحت أندريا كونواي، المدبير التنفيذي لمنصة X ، الخطط الجاري تنفيذها حاليا في الشركة. حيث ذكرت أن فريق التصميم يعمل على إزالة الأزرار واستبدالها بـ “التفاعلات الإيمائية”، مثل النقر المزدوج والتمرير السريع.
وتشير التغييرات إلى أن تحسين إمكانية القراءة هو محور التركيز. ولذلك، فإنه من المرجح أن تظل وظائف الميزات كما هي. حيث سيظل المستخدمون قادرين على النقر نقرا مزدوجا لتسجيل الإعجاب بالمنشور والتمرير سريعا للرد، مع إخفاء الأزرار الفعلية من المخطط الزمني الرئيسي.
ورغم ذلك، فقد تمت الإشارة إلى هذه الخطط على أنها خطط “حالية”، لذلك ليس هناك ما يشير إلى ما إذا كانت ستتغير في المستقبل.
