بايدن يقترح زيادة ضريبة العوائد الرأسمالية: فما الذي يهدد مالكي البيتكوين؟
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تتركز جميع الأنظار على مقترح ميزانية العام المالي 2025 للرئيس بايدن.
حيث قدم بايدن مقترحًا لرفع معدلات العوائد الرأسمالية إلى 44.6%، إذا مر هذا الاقتراح، سيضع ذلك رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى معدل شمولي للعوائد الرأسمالية الفيدرالية على الإطلاق.
المخاوف المترتبة في مجتمع العملات المشفرة
لقد أثارت الأخبار بالتأكيد الكثير من التكهنات في جميع أنحاء العالم، كما يظهر من رد فعل مجتمع العملات المشفرة.
أحد الأصوات البارزة في الدعوى هو بيل آكمان، الرئيس التنفيذي لبيرشينج سكوير، الذي عبر عن آرائه على منصة تويتر وقال:
“بالنسبة لمن لا يزال مرتبكًا بشأن الموضوع، فأنا لا أصوت لصالح بايدن.”
معاودًا الحديث عن نفس الشيء، جيسون أ. ويليامز، رائد الأعمال والمتشدد بالبيتكوين، قال:
“من الصعب وصف مدى جنون ضريبة 25% على العوائد الرأسمالية غير المحققة. ليس مبالغة أن نقول إنها قد تحطم الاقتصاد بمفردها.”
حتى ادعى:
“سأترك الولايات المتحدة عند مرور هذا.”
قد يحد هذا الأمر بعض المستثمرين من دخول السوق أو البقاء في سوق العملات المشفرة، بشكل خاص أولئك الذين يستثمرون في الولايات المتحدة والتي تفرض فيها معدلات ضريبية مجمعة مرتفعة.
وجهات نظر متباينة
ومع ذلك، على الجانب المقابل، أبرز ماثيو والراث، مؤسس Crypto Tax Made Easy، أنه ليس مصدر قلق كبير بالنسبة لمعظم الأفراد.
ويعتقد أنه حتى لو تم اعتماد هذه الاقتراحات كقانون، فإنها لن تكون لها تأثير كبير على معظم الأشخاص في مجال العملات المشفرة.
“بالنسبة لـ 99.9% من الناس، إنها ليست سوى اقتراح لا يعني شيئًا كبيرًا للغاية.”
وتستهدف هذه الإجراءات على وجه الخصوص الأفراد ذوي الدخل العالي، الذين يكسبون 400 ألف دولار أو أكثر من جهة ومليون دولار أو أكثر من جهة أخرى.
ما ينتظرنا في المستقبل؟
في الختام، قد يؤدي عدم فهم الضريبة عند التصريف على العوائد إلى فرض ضرائب على الأرباح التي ليست حقيقية تمامًا، مما يزيد من التزامات الضرائب.
وعلاوة على ذلك، قد تعقد الضريبة المزدوجة المحتملة، خاصة من الاستثمارات في الأسهم أو صناديق الاستثمار المتداولة، عملية تخطيط الضرائب وتقليل العوائد.
بشكل عام، قد تدفع هذه التغييرات الضريبية المستثمرين في العملات المشفرة إلى إعادة النظر في استراتيجياتهم والبحث عن وسائل لتقليل التعرض للضرائب، كما أشار إيف ماينا، الشريك الإداري في شركة ARG Ltd. في كينيا.
