بالإضافة إلى ETH: أحد مؤسسي الإيثريوم يتطلع إلى هذه العملات الرقمية

بعد أن تم الانتقال بنجاح في ترقية الإيثريوم، الذي طال انتظارها من إثبات العمل إلى خوارزمية إجماع لإثبات الحصة في 15 سبتمبر، قال الشريك المؤسس لـ الإيثريوم أن هناك فرصة جيد” أن تتفوق الإيثريوم على البيتكوين، لكنهم ما زالوا يواجهون مشكلة المركزية.

في مقابلة حديثة نُشرت على Kitco News، كشف المؤسس المشارك لشركة الإيثريوم، أنتوني دي لوريو، أنه بالإضافة إلى مراقبة البيتكوين والإيثريوم، فإنه يجمع أيضا كاردانو (ADA) وبولكادوت (DOT) و Cosmos (ATOM)، العملات البديلة الثلاثة للعقود الذكية، ويقوم لوريو بتخزين مثل هذه العقود الذكية للعملات الرقمية بشكل أساسي بسبب العقول اللامعة التي تعمل وراءها.

ووفقا له، كان دائما مهتما بهذه العملات، على الرغم من عيوبها، ومع ذلك، فهو يتطلع إلى مستقبل مشرق لهم.

حيق قال: “أنا لست منخرطا في الأعمال الداخلية لمشاريع أخرى، وأحيانا يكون من الصعب قضاء الوقت اللازم للبحث ومعرفة أين قد تكون عيوبها القاتلة المحتملة، ولكن مشاريع مثل بولكادوت، يتم تنفيذها بواسطة Gavin Wood، زميل آخر في شركة الإيثريوم، وكاردانو مع تشارلز هوسكينسون، أعرف الأشخاص الذين يقفون وراءهم، ولا أعرف إلى أين سيذهبون مع الأشياء لكنهم يحاولون حل المشكلات”.

علاوة على ذلك، أضاف دي لوريو أنه لا يخشى فشل هذه المنصات لأن العديد من التقنيات تأتي وتذهب، لكنها ستظل تجربة تعليمية مهمة ودرسا للجميع، وتابع إن على الإيثريوم أن ترى كيف أن التحول إلى آلية إثبات الحصة سيخدم النظام الأساسي.

حيث قال: “أنا مهتم بمخاطر المركزية لإثبات الحصة، أعتقد الآن، لقد ثبت أن هناك عنوانين فقط أو شيء ما يمثل ما يقرب من 50% من جميع عمليات التحقق التي تحدث”.

ويتابع دي لوريو: “دعونا نرى ما يحدث ونخرج من هذا لتحديد النظام الأفضل”.

وفي هذا السياق، يذكر أن لوريو مهتما بقضايا المركزية بعد دمج الإيثريوم الأخير، والذي نقل شبكة ETH من بروتوكول إثبات العمل إلى بروتوكول إجماع لإثبات الحصة.

حيث قال اخيرا: “لقد قامت الإيثريوم، في رأيي، بعمل جيد في عدم التضحية باللامركزية، ولكن هل يمكن أن يتم ذلك بنسبة 100%؟ لست متأكدا. أنا مهتم بمخاطر المركزية لإثبات الحصة”.