اهتمام ياباني لجعل طوكيو مركز تجاري للعملات المشفرة

تتجه اليابان بشكل مطرد إلى مجال الاهتمام بعالم العملات الرقمية المشفرة، حيث يتطلع أحد السياسيين في العاصمة اليابانية طوكيو إلى تعزيز هذا الاتجاه، ويود أحد أعضاء جمعية العاصمة طوكيو تحويل العاصمة اليابانية إلى مركز تجاري للعملات المشفرة.

فقد علق يوو إيتو، العضو الثالث في جمعية العاصمة طوكيو، حول إمكانية تعزيز القطاع المالي للمدينة من خلال زيادة مشاركته في أعمال الأصول الرقمية.

ويأتي هذا البيان بعد دعمه الأخير للخطط الاقتصادية التي كشفت عنها يوريكو كويكي، محافظ طوكيو. كما أشار إيتو إلى التحديات التي تواجهها طوكيو من أجل المنافسة مع المراكز المالية الرئيسية الأخرى، مثل لندن وماكاو وهونغ كونغ. ويعتقد إيتو أن ارتفاع معدلات ضريبة بيتكوين ربما يكون قد منع المستثمرين والشركات من ممارسة النشاط في اليابان، وأن اتخاذ إجراءات هامة أمر ضروري للنهوض بالصناعة على المستوى المحلي.

وعلقت عضوة جمعية العاصمة طوكيو، في السياق نفسه: “أن البلاد تقوم بطباعة سندات لتمويل العجز في أعقاب الأزمة. وحتى في طوكيو، يتعين علينا أن ننشئ موارد مالية جديدة من خلال وضع التكنولوجيا القادرة على توليد ثروة مثل بلوكتشين كاستراتيجية للتطور”.

وأشادت بكيفية زيادة اعتماد بيتكوين على مستوى العالم، لكنها أعربت عن قلقها بشأن كيفية تعامل السياسيين مع الأمر. ووصفت بشكل موجز الإجراء اللازم لكي تصبح طوكيو مركزاً لتداول العملات المشفرة بالقول إنه ” يتعين على الساسة الآن أن يعالجوا قضايا السياسة النقدية والضرائب المتعلقة ببيتكوين. إذا قامت الأمة بذلك فسنفقد الإحساس بالسرعة، لذلك يجب إنشاء منطقة خاصة في طوكيو لاستخدامها معفاة من الضرائب في المدينة. وأعتقد أن دور السياسيين هو تحديد القضايا وتصفيتها بصورة منهجية أثناء العمل”.

وسلطت الضوء أيضاً على فيروس كورونا كفرصة لتسريع تبني سياسات التكيف مع خلق بيئة صحية لتطوير مركز تداول العملات المشفرة في طوكيو، وقالت: “عندما نضطر إلى تحويل الاقتصاد سنحتاج لآلية تمنع المال من البقاء. ولهذا الغرض يمكن استخدام العملة الرقمية والبلوكتشاين، واستناداً إلى حقيقة أنني تعلمت هذه المرة، أعتقد أنه من الضروري التعجيل بذلك”.