انخفاض الإثيريوم والعملات البديلة الأخرى
انخفضت عملة الإثيريوم والعملات البديلة الكبرى، بما في ذلك كاردانو، بأرقام مزدوجة في ساعة واحدة مع استمرار السوق في التأثر بالجولة الأولى من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من الصين وكندا والمكسيك.
انخفض سعر الإثيريوم، ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، بنسبة 16% في ساعة واحدة إلى 2368 دولارًا في 3 فبراير الساعة 2:11 صباحًا بتوقيت UTC.
لقد تعافت منذ ذلك الحين إلى 2521 دولارًا ولكنها لا تزال منخفضة بنسبة 38% عن أعلى مستوى لها في عام 2024 عند 4078 دولارًا والذي وصلت إليه في 17 ديسمبر – بعد ستة أسابيع تقريبًا من فوز ترامب بالرئاسة.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أفالانش وXRP ودوجكوين وتشينليك وغيرها من العملات البديلة الكبرى بأكثر من 20% في آخر 24 ساعة، مما ساهم في انخفاض القيمة السوقية للعملات الرقمية بنسبة 11.4% إلى 3.17 تريليون دولار.
صرح ماركوس ثيلين مؤسس شركة 10x Research لموقع: “إن الانخفاض الحاد في العملات البديلة يعكس موجة من محفزات وقف الخسارة جنبًا إلى جنب مع ضربة المشتري من المستثمرين الأفراد”.
وقال ثيلين إن أحجام التداول كانت في انخفاض على مدى الأسابيع القليلة الماضية، “مما يشير إلى تراجع الشهية ونقص الإقناع من قبل المستثمرين”.
اقرأ أيضاً: برافعة مالية.. متداول إثيريوم يربح 16 مليون دولار
بينما كانت السوق تعلم أن تعريفات ترامب قادمة، إلا أنها لم تكن في الحسبان لأن المستثمرين كانوا “مهووسين” بأخبار DeepSeek خلال الأسبوع الماضي، كما كتب ثيلين في تقرير سابق في 2 فبراير.
وقال ثيلين إن السوق قد تواجه “حالة من عدم اليقين المطول” بدلاً من “صدمة ليوم واحد”. وأضاف أن ما إذا كانت مناطق الدعم هذه ستصمد إلى حد كبير سيعتمد على أداء الأسهم الأمريكية في 3 فبراير.
ويأتي ذلك بعد أن تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 في 3 فبراير/شباط، حيث انخفضت بنحو 2.7% عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2% و1.5% على التوالي.
