الولايات المتحدة توسع دائرة الإتهامات في قضية FTX.. إلى من تُوجه الأنظار؟
أفاد تقرير صادر عن “بلومبرغ” بتاريخ 5 يناير/ كانون الثاني الجاري أن المسؤولين في الولايات المتحدة ينظرون إلى أفراد الدائرة المقربة من الرئيس التنفيذي السابق لــ FTX “سام بانكمان فرايد” في تحقيقهم الجنائي حول إنهيار المنصة.
تهم جنائية تطال الدائرة الأوسع في FTX
وادعى بانكمان فرايد بأنه غير مذنب في جميع التهم الجنائية الموجهة إليه، لكن الرئيس التنفيذي السابق لأبحاث Alameda كارولين إليسون والمؤسس المشارك لـ FTX غاري وانغ قد توصلا إلى صفقة مع المدعين العامين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث أقرا بذنبهما وإعترفا بقيامهما بعملية احتيال في الشركة.
ولم يتضح بعد الدور الذي قد يكون نيشاد سينغ قد لعبه في الأعمال الإجرامية المزعومة والإنتهاكات التنظيمية في مجموعة FTX، فبحسب ما تم نقله فإن سينغ كان جزءا من مجموعة الدردشة wirefraud إلى جانب إليسون و بانكمان فرايد و وانغ، والتي يُعتقد أنها ناقشت العلاقات المالية غير القانونية بين FTX و Alameda.
وخلال الفترة التي قضاها في FTX، عاش سينغ في جزر الباهاما بالقرب من موظفين آخرين في شركة العملات المشفرة.
وفي سياق متصل، لا تزال القضية ضد بانكمان فرايد مستمرة ومن المقرر أن تبدأ محاكمته الجنائية في أكتوبر/ تشرين الثاني، حيث أعلن مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية لنيويورك، المقر الذي يتم التعامل به مع القضايا الجنائية لـ FTX، عن تشكيل فريق عمل “لتتبع وإستعادة” أموال المستخدمين المفقودة وكذلك التحقيق في الأمور المتعلقة بانهيار المنصة.
كما تضمنت القضية المرفوعة ضد FTX ومديريها التنفيذيين تهما بقيام الشركة باستخدام أصول من منصة العملات الرقمية لتمويل الاستثمارات من خلال شركة Alameda Research دون موافقة أو معرفة المستخدمين أو المستثمرين.
وكجزء من صفقة التعاون مع التحقيق، قالت إليسون: “إن Alameda لديها حق الوصول إلى “تسهيل القروض” من خلال FTX من 2019 إلى 2022″.
تجدر الإشارة إلى أن منصة FTX قد أعلنت إفلاسها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ولا تزال إجراءات إفلاس الشركة في مقاطعة ديلاوير جارية، ومن المقرر عقد جلسة الإستماع التالية في يناير/ كانون الثاني.
ووفقا لملفات محكمة الإفلاس، فقد أقرضت Alameda Research مليار دولار إلى سام بانكمان فرايد و 543 مليون دولار إلى نيشاد سينغ.