الولايات المتحدة تشكل تحالفاً رئيسياً لتعزيز أمن الذكاء الاصطناعي

أطلقت وزارة التجارة الأمريكية مؤخراً، تحالف أمن الذكاء الاصطناعي AISIC، الذي يضم أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات في صناعة التكنولوجيا.

حيث يتوقع أن تؤثر هذه الخطوة، على تطور العملات الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، في سوق العملات الرقمية.

اقرأ أيضاً: الاحتيال في العملات الرقمية ينشط في الولايات المتحدة الأمريكية.. فما الجديد؟

الجهود التعاونية للنهوض بالذكاء الاصطناعي

سلطت وزيرة التجارة جينا ريموندو، الضوء على هدف التحالف، المتمثل في تسهيل التعاون بين مطوري الذكاء الاصطناعي والمستخدمين، والهيئات التعليمية والمؤسسات البحثية من الحكومة والصناعة، فضلاً عن المنظمات المدنية.

والهدف هو ضمان إنشاء تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمنة، والجديرة بالثقة.

حيث تشارك الإدارة الأمريكية بنشاط، في صياغة المعايير وإنتاج الموارد الضرورية، لتخفيف المخاطر مع تعظيم الفوائد الواعدة للذكاء الاصطناعي.

وقدم الرئيس بايدن سياسات جديدة، تسعى إلى وضع معايير أمنية وحماية مشهد الابتكار.

ميثاق وعضوية تحالف أمن الذكاء الاصطناعي

تمتد مسؤوليات تحالف أمن الذكاء الاصطناعي، لتشمل وضع إرشادات لبناء الفريق، وتقييم كفاءات الذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر، وضمان السلامة وتأمين الوسائط الاصطناعية.

حيث يضم التحالف أكثر من 200 عضو، ويشمل عمالقة الصناعة مثل: Microsoft وGoogle وMeta وApple، بالإضافة إلى الشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وAnthropic.

من جهة أخرى، يمتد التعاون إلى عمالقة الصناعة والمنظمات غير الربحية والهيئات الحكومية من الدول الحليفة، مما يعزز تشكيل مجتمع الاختبار والتقييم الأكثر شمولاً حتى الآن.

المبادرة والإجراءات الرئاسية

تعتمد هذه المبادرة، على أساس معهد أمن الذكاء الاصطناعي الأمريكي USAISI، والذي هو في حد ذاته نتيجة لأمر تنفيذي أصدره الرئيس بايدن، بخصوص أمن الذكاء الاصطناعي، اعتباراً من أواخر أكتوبر 2023.

وتؤكد الوزيرة ريموندو، أن توجيهات بايدن مفيدة في الحفاظ على المكانة الرائدة للولايات المتحدة، في بناء وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمنة والمسؤولة.

اقرأ أيضاً: تشريعات جديدة في إحدى الولايات الأمريكية لضبط معاملات التعدين

استراتيجية الولايات المتحدة والجهود الموحدة

أشار نائب كبير موظفي البيت الأبيض بروس ريد، إلى أهمية التقدم السريع والموحد في مجال الذكاء الاصطناعي، من قبل القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية.

حيث أفادت التقارير في أعقاب الاجتماع الأخير لمجلس الذكاء الاصطناعي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة قد حققت (إن لم تكن تجاوزت) الأهداف الأولية للأشهر الثلاثة، التي حددها الأمر التنفيذي.