المرشح الأمريكي روبرت كينيدي ينتقد اقتراحات بايدن حول العملات الرقمية
حذر المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور مؤخرا من “أزمة اقتصادية ضخمة” وشيكة، مؤكدا أنها تمتد إلى ما بعد الانهيار المصرفي.
وانتقد ابن شقيق الرئيس جون إف كينيدي ونجل المدعي العام الأمريكي روبرت إف كينيدي، كينيدي جونيور، اقتراح الرئيس جو بايدن الضريبي لتعدين العملات الرقمية باعتباره ضارا بالابتكار.
وانتقل كينيدي جونيور إلى تويتر للتعبير عن قلقه بشأن الحالة المتدهورة للاقتصاد الأمريكي.
وأشار كينيدي إلى انخفاض فرص العمل لثلاثة أشهر متتالية وتراجع طلبيات المصانع الأساسية لشهرين متتاليين، مما يؤكد تأثير التضخم على الطبقات المتوسطة والعاملة. كما حث على ضرورة التركيز على إعادة بناء الأمة.
وردا على تصريح الرئيس بايدن بأن النظام المصرفي “آمن وسليم”، لفت كينيدي جونيور الانتباه إلى هبوط أسهم البنوك.
اقرأ أيضاً: دليل محافظ العملات الرقمية
ودعا كينيدي إلى أكثر من مجرد “تأكيدات عابرة وإدارة التصورات” من الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، انتقد المرشح الرئاسي الجهاز الأمني، مؤكدا أنه يشجع البنوك على المخاطرة بأموال المودعين، مع العلم أن دافعي الضرائب سيدفعون الفاتورة إذا فشلوا.
تعرض اقتراح بايدن لضرائب التعدين لانتقادات شديدة
كما انتقد كينيدي جونيور ضريبة البيع التي اقترحها الرئيس بايدن في مجال تعدين الأصول الرقمية (DAME)، واصفا ضريبة 30٪ على تعدين العملات الرقمية بأنها “فكرة سيئة”. وجادل بأن العملات الرقمية والتقنيات ذات الصلة هي محركات مهمة للابتكار وأن جهود الحكومة لكبح الصناعة يمكن أن تدفع الابتكار في مكان آخر.
وأقر كينيدي جونيور أنه بينما يدعو البعض إلى فرض رقابة صارمة على العملات الرقمية لمنع الاستخدام الإجرامي، فإن الخصوصية مهمة أيضا للمعارضين والمواطنين العاديين. وشدد على أنه يمكن للحكومات قمع المعارضة ومضايقة الأعداء من خلال التحكم في الحسابات المصرفية ومنصات الدفع.
كما أكد كينيدي جونيور على الحاجة إلى النقد والعملات الرقمية لضمان الحرية حتى يتم استعادة الثقة في الحكومة.
