تكنولوجيا

القوة النسائية في عالم الذكاء الاصطناعي.. قادة ملهمات يبرزن في هذا المجال

تبرز قدرات النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من التحديات التي تواجههن في هذا المجال.

فقد أثبتت بعض النساء نفسهن كقادة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإدارة المؤسسات التكنولوجية الكبرى.

وفيما يلي ثلاثة أمثلة ملهمة:

في في لي:

في في لي

تعتبر واحدة من النساء الأكثر تأثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

تشغل منصب مديرة مشاركة لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان (HAI)، وهي أستاذة علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد.

تشتهر بعملها في رؤية الحاسوب والتعرف على الصور، وقد أسهمت في إنشاء قاعدة بيانات “إميج نت” (ImageNet)، وهي قاعدة بيانات واسعة النطاق للتعرف المرئي.

وقد أصبحت هذه القاعدة البيانات معيارًا قياسيًا في مجال خوارزميات التعرف على الصور، وساهمت في تقدم كبير في مجال رؤية الحاسوب.

سينثيا بريزيل:

عالمة حاسوب أمريكية معروفة بعملها في مجال الروبوتات الاجتماعية.

تشغل منصب أستاذة فنون وعلوم الإعلام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وتعمل أيضًا كمديرة لمجموعة الروبوتات الشخصية في مختبر الوسائط بالمعهد.

اشتهرت بتطوير أول روبوت اجتماعي يُدعى “كسمت” (Kismet)، والذي تم تصميمه للتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية وبديهية.

ساهمت أبحاثها في تطوير مجال الروبوتات الاجتماعية واستخدامها في المجالات مثل التعليم والعلاج ورعاية المسنين.

شافي غولدفاسر:

شافي غولدفاسر

عالمة حاسوب معروفة بأبحاثها في نظرية التشفير.

تشغل منصب مديرة معهد سيمونز لنظرية الحوسبة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وتعمل أيضًا كأستاذة للهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

قدمت غولدفاسر مساهمات هامة في مجال التشفير، بما في ذلك تطوير إثباتات المعرفة الصفرية واختراع نظام التشفير الاحتماللي المعروف باسم نظام التشفير غولدفاسر ميكالي.

تعتبر مساهماتها في هذا المجال مهمة جدًا وقد أسهمت في تطويره، وتطبيقاته المحتملة تشمل المجالات المتعددة مثل الأمان السيبراني والاتصالات الآمنة.

 

[adsforwp id="60211"]
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى