العملات المشفرة تخطف الأضواء في السعودية: إليك التفاصيل

شهدت العملات المشفرة نموا هائلا خلال السنوات القليلة الماضية، ووصل الاهتمام بهذه الصناعة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من الاضطراب المستمر في السوق، يظل سكان المملكة العربية السعودية إيجابيين بهذا المجال.

هذا وقد برزت دول الشرق الأوسط كمراكز بارزة للعملات المشفرة، وفقا لاستطلاع حديث أجرته منصة تداول العملات المشفرة Kucoin، كانت المملكة العربية السعودية تؤوي العديد من المتحمسين للعملات المشفرة.

وأظهر الاستطلاع أن جيل الألفية السعودي كان أكثر ميلا نحو العملات الرقمية من غيره، وكما هو موضح في الصورة أعلاه، استثمر 3 ملايين من البالغين في المملكة العربية السعودية في العملات المشفرة، وشمل ذلك الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما، بالإضافة إلى ذلك، كان 17% منهم 3.6 مليون من السكان فضوليين وأرادوا الاستثمار في الصناعة.

هذا الاهتمام المتزايد بالصناعة قد مهد الطريق بالتأكيد للشركات لإنشاء متجر في دول الشرق الأوسط، وعلى مدار الشهرين الماضيين، قامت مجموعة من المنصات بما في ذلك بينانس والعديد من المنصات الأخرى باستكشاف المنطقة.

ويُظهر استطلاع Kucoin أنه في الربع الأول من عام 2022، قرر 49% من مستثمري العملات الرقمية السعوديين زيادة استثماراتهم خلال الأشهر الستة المقبلة، ومع ذلك، عطلت السوق الهابطة هذه الخطة.

شهد بداية السوق الهابط في الربع الثاني من عام 2022 انعكاسا في معنويات المستثمرين نحو استراتيجيات أكثر تحفظا تتعلق بالاحتفاظ بالعملات المشفرة، وفي الربع الثاني من عام 2022، قال 31% من مالكي العملات الرقمية في المملكة العربية السعودية إنهم سيحتفظون برصيدهم من العملات الرقمية كما هو بدلا من زيادة استثماراتهم.

يهيمن الرجال على سوق العملات الرقمية السعودية

على غرار العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم، استولى الرجال في الدولة العربية على ساحة الاستثمار في العملات المشفرة،و تم العثور على حوالي 63% من مستثمري العملات المشفرة من الرجال، لم تكن النساء بعيدين للغاية، حيث كن يمثلن 37%.

ومع ذلك  تجدر الإشارة إلى أن 44% من السكان الذكور لا يريدون تفويت هذا الاتجاه، ولكن 48% من مستثمري العملات المشفرة كن يتطلعن إلى جني الأرباح على المدى الطويل، بالإضافة إلى ذلك، تضخ 42% من النساء أموالهن في العملات المشفرة لكسب دخل سلبي.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الإمارات العربية المتحدة بالفعل بموقع قوي في الصناعة، ولا بد للسعودية أن تحذو حذوها، في حين أن السعودية لم تتوصل بعد إلى لوائح ذات صلة تحكم الصناعة، إلا أن أحدث البيانات يمكن أن تسرع العملية.