أخبار العملات الرقمية

الشريك المؤسس لإيثريوم يُعرب عن قلقه بشأن العملات الرقمية.. فماذا قال؟

حذر الشريك المؤسس لإيثريوم فيتاليك بوتيرين من الإمكانات المتوفرة لدى العملات الرقمية، وعبر عن قلقه ومخاوفه من التصور السلبي لعالم العملات المشفرة الذي كان له يد في إنشائه.

IMG 20240407 174834 704

حيث يتفهم بوتيرين عواقب الإيثريوم التي مكنت الكثير من الأثرياء، بالإضافة إلى ذلك، فإن الإيثريوم تضخ أيضا الملوثات، وساعدت من أراد التهرب من الضرائب وخففت لهم من حدتها، كما أصبحت وسيلة لغسيل الأموال.

وصرح بوتيرين: “إن العملة المشفرة نفسها لديها الكثير من الإمكانات السيئة إذا تم تنفيذها بشكل خاطئ”.

وتابع بأنه يرى مخاطر المستثمرين المتحمسين بالإضافة إلى العرض الكبير للثروة التي يبدو أن لها تأثير سلبي على التصور العام للعملات المشفرة.

ويأمل بوتيرين بأن تفيد عملة الإيثريوم العالم أكثر من أن إيذائه، موضحا أنه يريد أن تصبح العملة أساسا للتجارب الاجتماعية والسياسية التي يمكن أن تشمل أنظمة تصويت أكثر عدلا، وتخطيط حضري، ودخل أساسي شامل، ومشاريع الأشغال العامة.

وأكد أيضا أنه يتفهم بأن رؤيته للعملة يمكن أن يساء فهمها من قبل الجشعين، لذلك فإنه يشعر كما لو أنه يتعين عليه الآن استخدام صوته لتشكيل علاقة الجمهور بالعملة المشفرة، حيث قال: “إذا لم نقم بالتعبير عن آرائنا، فإن الأشياء الوحيدة التي يتم بناؤها هي الأشياء التي تدر أرباحا على الفور”.

وذكر بوتيرين أيضا رؤيته الأولية مع الإيثريوم قائلا: “كان الانقسام الأكبر بالتأكيد هو أن الكثير من هؤلاء الناس كانوا مهتمين بجني الأموال، بالنسبة لي، لم يكن هذا هدفي تماما”.

وأكمل: “كانت هناك أوقات في البداية حيث كنت أتفاوض بشأن النسب المئوية لتوزيع إيثر التي سأحصل عليها أنا والمؤسسون الآخرون، من أجل أن نكون أكثر مساواة. مما جعلهم في حالة انزعاج”.

وكان مؤسسو الإيثيروم الشركاء لبوتيرين قدأرادوا الاستفادة منه للتوسع بأفكارهم الخاصة، وعبر قائلا: “استخدم الناس خوفي من المنظمين ضدي قائلين إنه يجب أن يكون لدينا كيانا ربحيا لأنه أبسط بكثير من الناحية القانونية من صنع منظمة غير ربحية”.

كما أشار بوتيرين إلى عدم المساواة في مجتمع العملات الرقمية، وهو يدرك أن النظام البيئي بحاجة إلى التحسين، كما عبر عن ازدراءه لهيمنة التصويت على العملات، والذي يسمح لأصحاب رأس المال الأثرياء باتخاذ قرارات ذات مصلحة مع القليل من المعارضة.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى