الذكاء الاصطناعي يهدد بطرد البشر من هذه المهن.. تعرف عليها
وفقًا للتوقعات، قد يتسبب التقدم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي في تأثير كبير على سوق العمل في المستقبل.
كما يتوقع البعض أن تتولى الروبوتات بعض الوظائف التي كان يقوم بها البشر حتى الآن. ومن بين الوظائف التي يُعتقد أنها قد تتأثر في المستقبل القريب هي وظائف عمال النظافة والبناؤون.
ومن الجانب الآخر، يُعتقد أن المعلمين والممرضات ومصممي الأزياء قد يكونون في مأمن حاليًا.
الوظائف التي يهددها الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب
ومن بين الوظائف التي قد تتأثر في غضون السنوات العشر المقبلة هي وظائف البناء، حيث تسعى الروبوتات لتطوير قدراتها في هذا المجال، مثل خلط الخرسانة وصب الأسمنت.
كما أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تلعب دورًا مهمًا في تحويل صناعة البناء، حيث تساهم في زيادة سرعة ودقة عمليات التصنيع.
وهناك مهن أخرى معرضة للتهديد تشمل الصحافة والإعلام، حيث يواجه محررو الأخبار والصحافيون منافسة متزايدة من برامج الدردشة الآلية.
وقد يؤدي هذا التطور إلى انخفاض الأجور في هذا المجال، ما لم يحدث طلب كبير على الأعمال التي يقومون بها.
ومن المهن الأخرى التي قد تتأثر بتقدم الذكاء الاصطناعي هي وظيفة النادل وخدمة الطعام في المطاعم.
حيث أنه بالفعل، توجد بعض الروبوتات الشبيهة بـ Dalek التي تعمل كنادلات في بعض المطاعم حول العالم. وتشير البيانات إلى أن هناك احتمالية بنسبة 72٪ أن تستبدل الروبوتات النادلين البشر في المستقبل القريب.
التحديد بعيد المدى
أما على المدى البعيد، قد يتأثر أيضًا مجال الكوافير أو مصففي الشعر بتطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتشير التوقعات إلى أنه قد يظهر صالونات الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.
إلى جانب ذلك، هناك وظائف أخرى مهددة في المستقبل مثل وظائف التمريض والتعليم، إذ قد تظهر تقنيات التعلم الآلي والتعلم عن بُعد لتعزيز العملية التعليمية وتسهيل الوصول إلى المعرفة. قد يتم استخدام الروبوتات وواجهات التحدث الآلي لتوفير التعليم والتدريب في المستقبل.
من الناحية العامة، يجب أن نلاحظ أن التأثير الفعلي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل لا يمكن التنبؤ به بدقة تامة.
فالتكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تظهر فرص وتحديات جديدة للعمل في المستقبل.
ومن المهم أن يتكيف الأفراد مع هذه التغيرات من خلال تعلم المهارات الجديدة والتطوير المهني المستمر، مما يساعدهم على الاستفادة من الفرص الناشئة والتكيف مع التحولات في سوق العمل.