الذكاء الإصطناعي يُحدث نهضة في أداء العملات الرقمية.. ما دور ChatGPT في ذلك؟

لقد إستحوذ نظام الذكاء الإصطناعي التوليدي على عالم التكنولوجيا وتم تبنيه من قبل المستهلكين على نحو كبير، أضف على ذلك  إثبات السوق غير المستغل للذكاء الإصطناعي  وإبراز مدى تقدم وتطور هذا القطاع، في الوقت الذي أحدث فيه برنامج الدردشة “ChatGPT” الذي طوره OpenAI ضجة كبيرة وسرعان ما أصبح أحد أسرع تطبيقات المستهلك نموا في التاريخ.

فقد أظهرت  أكبر منصة لتداول العملات الرقمية “بينانس” دعمها للبرنامج، في منشور حديث  صرحت “بينانس” عن إعتقادها بأن ChatGPT سيعمل على تحسين إعتماد العملات الرقمية والتعليم وتحديدا من خلال وظائف الإتصال المتقدمة للتواصل بشكل أفضل مع المستخدمين.

وقد أشارت “بينانس” من خلال المنشور إلى أهم ميزات لـ ChatGPT وهي “مدى سهولة إستخدامه” و “إستجاباته الشبيهة بالبشر” بمعدل سريع، و من خلال مناقشة هذه المزايا في مجال العملات الرقمية لاحظت “بينانس” عددا كبيرا من الميزات والتي تتمثل في ” إمكانات الذكاء الإصطناعي تسريع تبني العملات الرقمية والتي تحقق أكبر فائدة في كيفية إستخدامها للإجابة على أسئلة حول كيفية إستخدام العملة الرقمية والتكنولوجيا الكامنة وراءها”.

وأضافت من خلال المنشورمايلي:

“تتمتع ChatGPT بميزة القدرة على المساعدة في توضيح المفاهيم بطريقة تفاعلية ومحادثة، ويمكن للمستخدمين الإستمرار في طرح الأسئلة عليه حتى يشعروا أنهم قد فهموا تماما أي شيء متعلق بالعملات الرقمية يهتمون به”.

وإن أردنا الحديث بواقعية يتوجب أن يكون تطوير الذكاء الإصطناعي ذا أهمية حيوية لصناعة التعليم لكل تلك الأسباب، في عالم العملات الرقمية على وجه التحديد يتم توجيه العديد من الراغبين في معرفة المزيد عن العملات الرقمية إلى قنوات مختلفة عبر الإنترنت حيث  يمثل ChatGPT نافذة فعالة يتمكن المستخدمين من خلالها معالجة مخاوف ونقاط سوء تفاهم محددة في عالم العملات الرقمية.