الخطوط الجوية القطرية تكشف عن أول طاقم طيران يعمل بالذكاء الاصطناعي
كشفت الخطوط الجوية القطرية، عن تطورات رائدة في تكنولوجيا السفر الجوي، مع إطلاق نظام سما 2.0، الذي يعتبر أول طاقم طيران يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم.
وأعلنت شركة الطيران إلى جانب هذا الإنجاز، عن خطط لزيادة عدد رحلاتها إلى 15 وجهة عالمية، خلال العام المقبل.
اقرأ أيضاً: NVIDIA تبرز كقوة مهيمنة وسط تحول السوق نحو الذكاء الاصطناعي
ثورة في تجربة الطيران
يمثل نظام سما 2.0، الذي تم عرضه من خلال شاشة ثلاثية الأبعاد في ITB Berlin 2024، قفزة كبيرة إلى الأمام في خدمة الركاب.
حيث تم إعداد طاقم الطائرة المعزز بالذكاء الاصطناعي، للتفاعل مع المسافرين، وتوفير تجارب منسقة ضمن المنصة الرقمية المبتكرة لشركة الطيران QVerse.
من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير، على الدور المحوري للابتكار في مهمة الشركة، مسلطاً الضوء على التجربة الرقمية المحسنة، التي وعد بتقديمها.
من ناحية أخرى، وبالتوازي مع هذه القفزة التكنولوجية، تعمل الخطوط الجوية القطرية على توسيع نطاق انتشارها العالمي، لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي.
حيث تخدم الشركة أكثر من 170 وجهة حول العالم، من مركزها الرئيسي في مطار حمد الدولي في الدوحة، وتعتبر هامبورغ في ألمانيا إحدى الوجهات الخمس الجديدة، التي ستنطلق هذا الصيف.
كما سيرتفع عدد الرحلات إلى برلين بشكل ملحوظ، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات الأسبوعية من 14 إلى 18، ليصل إجمالي الرحلات الأسبوعية إلى ألمانيا لـ 71 رحلة.
تلبية الطلب على الاتصال
يؤكد الارتفاع الكبير في عدد الرحلات وإدخال نظام سما 2.0، التزام الخطوط الجوية القطرية بتلبية الطلب المتزايد على الاتصال لأغراض السياحة والتجارة.
حيث سلط بدر محمد المير الضوء على كيفية قيام هذه المبادرات، بالتواصل بين الدول والشعوب، وتعزيز فرص السياحة والتجارة على نطاق عالمي.
من جهة أخرى، تهدف الخطوط الجوية القطرية، إلى تبسيط العمليات وتخصيص الخدمات، وتلبية احتياجات وتفضيلات المسافرين المتنوعة، من خلال نظام سما 2.0.
وتستعد شركة الطيران إضافة إلى تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، لإعادة تحديد معايير الخدمة على متن الطائرة، ووضع معيار جديد لهذه الصناعة.
اقرأ أيضاً: الصين تطور منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتتبع الباحثين العالميين
تحسين تجربة السفر مع الخطوط الجوية القطرية
تستعد الخطوط الجوية القطرية مع ظهور نظام سما 2.0 وتوسيع شبكة رحلاتها، لتحسين تجارب السفر للمسافرين في جميع أنحاء العالم.
حيث يَعد دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات طاقم الطائرة بتعزيز الكفاءة، والمزيد من التخصيص، ورحلة أكثر سلاسة من تسجيل الوصول إلى الهبوط.
ومع استمرار الخطوط الجوية القطرية في الابتكار وتوسيع حضورها العالمي، فإنها تبقى في طليعة صناعة الطيران، ويمكن للمسافرين أن يتوقعوا مستقبلاً تعمل فيه التكنولوجيا، على تعزيز كل جانب من جوانب السفر الجوي بسلاسة.