تقارير كريبتو +

لبنان في أزمة والبيتكوين هي المنقذ لهم

أفادت تقارير محلية أن لبنان يخطط لتحويل حيازاته من العملات الأجنبية في الخارج قسراً إلى الليرة اللبنانية المتعثرة، وهو ما شكل فرصة أخرى لبناء دفاع عن البيتكوين.

وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها اطلعت على “مخطط أولي” للسلطات مصمم لمكافحة الكارثة المالية المستمرة.

وكتبت الوكالة الإعلامية أن الخطة “تتطلب تخفيض 93٪ لقيمة الليرة اللبنانية وتحويل غالبية ودائع النقد الأجنبي الثقيلة داخل النظام المصرفي إلى احتياطي محلي”.

ومن المحتمل أن يواجه المتداولون خسائر فادحة إذا تم وضع الخطة حيز التنفيذ.

وتابع تقرير الوكالة أن “من إجمالي 104 مليار دولار أمريكي من ودائع العملات الأجنبية الثقيلة توقع واضعو الخطة إعادة 25 مليار دولار أمريكي للمدخرين بالدولار الأمريكي، مع تحويل معظم ما تبقى إلى ليرة لبنانية بعدد من الرسوم البديلة، إلى جانب رسوم أخرى قد تمسح 75٪ من الودائع”.

وبينما تخطط الحكومة الفيدرالية كما ذُكر للسداد “لجميع المودعين”، فإنها ستحقق ذلك خلال “إطار زمني مدته 15 عاما”.

وأبدى أليكس غلادستين، كبير المسؤولين التقنيين في مجال حقوق الإنسان، أسفه بسبب أن العالم كان “يشاهد” ما اسماه قيام “البيروقراطيون اللصوص بنهب مدخرات أمة كانت فخورة ذات يوم “.

من حيث بيتكوين، كانت الرسالة واضحة، حيث سارت الأمور نحو شيء واحد مثل “بيتكوين يصلح هذا”.

من جهة أخرى، رأى نيك كارتر المسؤول التنفيذي في Fort Island Ventures Accomplice أن تقرير لبنان كان “قصة قديمة قدم الزمن”، وسيشهد المودعين “قصة شعر كبيرة”.

ومع ذلك، فقد أقر بأنها “مسألة وقت فقط حتى تتحول دولرة العملة المشفرة إلى حالة تخلف عن السداد وتسرق هذه البنوك المركزية من سلاحها الأساسي”.

وشارك مذيع البودكاستر نيل جاكوبس مقطع فيديو يتضمن تعليقات من الملياردير المكسيكي والمؤيد لعملة البيتكوين ريكاردو ساليناس بليغو. حيث أقر بليغو أن “كل ما لدينا الآن كعملة نقدية يمكن مصادرته بنسبة 100٪ من قبل الحكومة الفيدرالية. الناس لا يدركون ذلك. […] لكن هذه هي الحقيقة”.

وأضاف بعض المعلقين أن إحدى أفضل الطرق للابتعاد عن وصول الدول إلى حسابات المؤسسات المالية الخاصة بهم هي تحويل أموالهم إلى عملات مشفرة يحتفظون بها في المحافظ الرقمية.

إلا أن خطوة الحكومة الفيدرالية في إجراءاتها حيال الأموال الخارجية البديلة لم تثر فقط حفيظة المودعين اللبنانيين لوحدهم.

فقد أشار نيك كارتر إلى أهمية التقرير الصادر في 12 يناير/ كانون الثاني لصحيفة وول ستريت جورنال WSJ ، والذي حدد أن السكان الأتراك كانوا “يتزاحمون” في استثمارات البيتكوين والتيثر للتخلص من الليرة “المتدهورة”.

كما أشار تقرير وول ستريت جورنال أنه نظرا لأن “بعض” الأتراك شعروا أن الحكومة الفيدرالية قد “تضغط على البنوك” لتحويل ودائع الدولار الأمريكي إلى ليرة، فإن هذا كان “يدفع البعض إلى استبدال الدولار والأموال المودعة بالدولار بـ”العملات المستقرة ” كرد فعل لعدد من المودعين الأتراك”.

وأضافت وول ستريت جورنال أنه وفقا للتحليل فإن “أكثر من نصف الصفقات المعارضة لليرة في ديسمبر مرتبطة بالتيثر”.

جدير بالذكر أن تداول العملات المشفرة والمستقرة قد شهد ارتفاعا في الأرجنتين، التي كانت تكافح التضخم المفرط لعدة أشهر، وهو الأمر الرئيسي الذي تقوم به الحكومة الفيدرالية للحد من التسوق بالدولار الأمريكي.

فيما ادعى آخرون أن تبني التيثر على نطاق واسع قد يؤدي إلى حالة اقتصادات “عالية الاستقطاب”.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى