انتقد بيتر شيف، الداعم المشهور للذهب، عملة البيتكوين مجددا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بأنها “فاشلة”. وهذه المرة، تناول شيف مسألة الرسوم المرتفعة للعمليات.
وأشار شيف إلى أن تكلفة عملية بيتكوين الواحدة ارتفعت إلى 128 دولارا، مما يعيق العملة المشفرة من أن تكون عملة رقمية قابلة للاستخدام، وفقا لتعليقاته.
وقال شيف: “التكلفة الفعلية لاستخدام البيتكوين كعملة هي عالية بشكل لا يمكن تحمله لمعظم العمليات. إنها فاشلة”.
ووفقا لتقرير نشرته btcacademy، حققت البيتكوين 78.3 مليون دولار في رسوم يوم 20 إبريل/ نيسان الجاري، متفوقة بشكل كبير على رسوم الإيثيريوم.
وفي أعقاب حدث التنصيف، نجح المعدنون في تحقيق إيرادات قياسية تجاوزت 100 مليون دولار.
وكان ارتفاع رسوم العملية بالغ الحدوث ناتجا عن إطلاق بروتوكول Runes، الذي يسمح بإنشاء عملات قابلة للتبادل فوق البيتكوين.
ومع ذلك، فإنّه من غير الواضح مدى استدامة الضجة المحيطة بـ Runes. ووفقا للبيانات المقدّمة من قِبل YCharts، انخفضت الرسوم المتوسطة للبيتكوين إلى 34 دولارا في 21 إبريل/ نيسان الجاري. وعلى الرغم من أن هذه الرسوم لا تزال مرتفعة، فقد لا يتمكن المعدنون من الاستمتاع بأرباح من هذا القبيل لفترة طويلة بعد حدوث التقليص بالنصف.
ولطالما تم تمجيد البيتكوين كبديل أفضل للذهب بسبب سهولة تداولها. ومع ذلك، أشار شيف إلى أن العملة المشفرة الرئيسية الآن غير قابلة للاستخدام كعملة، حيث يتطلب الوقت أكثر من ساعة لإتمام عملية بيتكوين.
وعلى الرغم من ذلك، جادل شيف في أن الذهب يمكن أن يكون عملة أفضل إذا تم ترقيمه، مؤكدا دعمه للتكنولوجيا نفسها التي تشكل أساس البيتكوين.
وأوضح شيف: “الناس لا يستخدمون الذهب كعملة الآن. ولكن إذا أرادوا ذلك، يمكن ترميز الذهب على سلسلة كتلية. سيكون وقت العملية تقريبا فوريا والتكلفة ضئيلة. الذهب يعمل بطريقة أفضل على سلسلة الكتل من البيتكوين”.
أعلنت ماستركارد مؤخراً، عن خمس شركات ناشئة ستنضم إلى برنامج Start Path Blockchain والأصول الرقمية.… قراءة المزيد
تحول سوق رموز NFT الذي كان محموماً في السابق، والذي استحوذت فيه الفنون الرقمية والمقتنيات… قراءة المزيد
يظهر تقرير لموقع Protos، أن مؤسس بينانس تشانغ بينغ زاو لم يبدأ بعد عقوبته البالغة… قراءة المزيد