اتهامات تطال روسيا بمحاربة مجتمع العملات المشفرة
أثبت سوق العملات الرقمية في روسيا أنه لا يتأثر بالإجراءات التنظيمية الحكومية، وبحسب التقارير، يحافظ القطاع على اتجاه إيجابي مفاجئ في ظل غياب التنظيم.
حيث قال سيرجي خيتروف، مؤسس Blockchain Life، إنه في الأسابيع الأخيرة، شهد سوق العملات الرقمية فرارا لبعض المتداولين من البلاد أو إجبارهم على العمل بشكل غير قانوني، وذلك بسبب أوجه القصور التنظيمية أو عدم وجود البيئة الملاءمة للعمل والتبادل.
وتبلغ القيمة الحالية لقطاع سوق العملات الرقمية في روسيا 500 مليار دولار أمريكي، وهذا ضخم مقارنة بجودة الإجراءات التنظيمية الموضوعة لتستحق مثل هذه القيمة.
وفي خطاب رئيسي، وصف خيتروف الوضع الحالي للجهود التنظيمية للعملة الرقمية في البلاد، وأعرب سيرجي عن عدم قيام أي بورصة رقمية بتأسيس عملياتها رسميا في روسيا على الرغم من حجم السوق الجذاب، قائلاً: “نحن نعرف الكثير من عمليات تبادل العملات المشفرة ذات الجذور الروسية، ولكن لسوء الحظ، هذه البورصات إما غير مسجلة رسميا أو مقرها فقط في ولايات قضائية أخرى .
وفي تقديره، تبلغ قيمة سوق العملات الرقمية الروسية 20-40 تريليون روبل 280-550 مليار دولار، يعتمد هذا على الرؤى بما في ذلك التدفقات النقدية المحلية المتعلقة بخدمات مثل تعدين كتلة المكافآت.
وقال أيضا إن قطاع العملة الرقمية الروسي قد يجلب ضرائب تصل إلى 284 مليار روبل (4 مليارات دولار) سنويا. ومع ذلك، فإن هذا يتوقف على ما إذا كانت الحكومة الروسية تعمل على تحسين الجهد التنظيمي في الصناعة.
واتهم خيتروف السلطات الروسية باستمرار التخلي عن مصالح هذا القطاع خلال السنوات الماضية قائلا: “بدون اللوائح التي تأخذ في الاعتبار مصالح مجتمع العملات المشفرة، ولن يتم توفير خدمات التشفير بشكل قانوني”.
وأعرب عن أسفه بالقول: “مجتمع العملة المشفرة والشركات ليست غير معروفة لهم، حيث كانوا يبحثون في الآونة الأخيرة عن طرق لجلب شركات العملات المشفرة الكبيرة إلى البلاد”.
