اتهامات تطال السيناتور وارن بالتآمر مع غاري جينسلر لقتل العملات المشفرة

قال محامي شركة ريبل، جون ديتون، إن السيناتور إليزابيث وارن تجاهلت الفساد والمخالفات التي ارتكبتها لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية ورئيسها غاري جينسلر.

وفي هجوم لاذع للمحامي الشهير، اتهم ديتون كلا من السيناتور إليزابيث وارن ورئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة غاري جينسلر بالفساد وارتكاب المخالفات.

وكان ديتون قد اتهم في وقت سابق السيناتور وارن بسوء السلوك بسبب انتهاكها قسمها للإشراف على لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، واستخدمت العملات المشفرة ككبش فداء لفشلها.

جون ديتون يتهم السيناتور وارن

واصطدمت السيناتور إليزابيث وارن برد فعل مجتمع العملات المشفرة العنيف لتقديمها مشروع قانون من الحزبين لقتل العملات المشفرة، والذي يستمر في جذب الدعم من أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين. ويهدف قانون مكافحة غسل الأموال للأصول الرقمية إلى سد الثغرات ومكافحة غسيل الأموال وهجمات برامج الفدية والتهرب من العقوبات وتهريب المخدرات والاحتيال على كبار السن والأنشطة المالية غير المشروعة الأخرى في العملات المشفرة.

وأعرب جون ديتون عن مخاوفه بشأن التوقيت ودعم أعضاء مجلس الشيوخ مشروع قانون العملات المشفرة. وعلى الرغم من عدم إقرار مشروع قانون وارن مطلقا، فقد جاء ذلك في وقت يدفع فيه المضاربين على صعود سوق العملات المشفرة أسعار العملات المشفرة إلى الارتفاع.

وقال ديتون في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إن السيناتور إليزابيث وارن تجاهلت الفساد والمخالفات التي ترتكبها لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية وسط رغبة في توسيع نطاق تجاوزات الحكومة، مشيرا إلى أن جهود مكافحة العملات المشفرة التي قامت بها وارن وغاري جينسلر قد أثرت على المستثمرين.

وأضاف ديتون: “طالما أن صديقها غاري جينسلر يقوم بعطاءاتها المتعلقة بالعملات المشفرة، فإنها تغض الطرف عن الفساد الحقيقي”. وكشف ديتون أنه لطالما كان يعتقد أنه كانت هناك دائما أسباب شخصية وراء الفشل المتعمد في الإشراف على هيئة الأوراق المالية والبورصات.

اقرأ أيضا: كيف تستفاد من الأصول الصغيرة التي تملكها في بينانس؟

هجمات وارن ضد العملات المشفرة

في المقابل، واصلت السيناتور إليزابيث وارن استخدام العملات المشفرة ككبش فداء لفشل البنوك، وتمويل الإرهاب، وغيرها. ففي وقت مبكر من هذا العام، ألقت وارن باللوم على العملات المشفرة في فشل البنوك، ولم تستبعد ضلوعها في عملية Choke Point 2.0.

كما فشلت السيناتور وارن في معالجة المخاوف الحاسمة داخل صناعة العملات المشفرة. حتى أنها ألقت باللوم على العملات المشفرة في الصراع الدائر بين “إسرائيل” وحماس وحاولت قطع العلاقات بين العملات المشفرة ووول ستريت.