إيلون ماسك يثير للجدل حول احتياطي الذهب الأمريكي.. فما القصة؟
هناك جدل جديد حول أكبر احتياطيات الذهب في الولايات المتحدة، وبدأ كل شيء بمعلومات إيلون ماسك.
فلقد أعاد فضول الملياردير حول قبو فورت نوكس الأسطوري طرح أسئلة قديمة: هل كل الذهب الأمريكي موجود هناك حقا؟ الآن، يطالب الكثيرون بإلقاء نظرة فاحصة.
ماسك يشكك في ذهب فورت نوكس
بدأت المحادثة عندما قام موقع Zerohedge بإضافة ماسك إلى X، مقترحًا أنه يجب عليه التحقق من احتياطيات الذهب في فورت نوكس، حيث لم يقم أحد بفحصها بشكل دقيق منذ عام 1974.
حيث تساءل ماسك، مندهشًا من هذا الادعاء، عما إذا كانت عمليات التفتيش المنتظمة تتم.
ولكن بالتأكيد يتم مراجعتها كل عام على الأقل؟
فأجابته Zerohedge بسرعة، “يجب أن يكون الأمر كذلك. إنه ليس كذلك”.
وقد أثار هذا التبادل عاصفة من التكهنات، حيث تساءل الكثيرون عن سبب عدم تدقيق الاحتياطيات بشكل شامل في العقود الأخيرة.
وهنا بدأت النظريات في الظهور بأن الذهب قد تم بيعه أو لم يعد موجودًا في فورت نوكس على الإطلاق.
وربما لم يتم إجراء أي عمليات تدقيق مستقلة في الزمن الحديثة. إذا كان القبو يحتوي على 4580 طنًا من الذهب، فستكون قيمته حوالي 425 مليار دولار بناءً على أسعار السوق الحالية.
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو ترامب
لفتت مناقشة ماسك انتباه السناتور الأمريكي راند بول، الذي لم يهدر أي وقت في دعم المراجعة الرسمية.
حيث علق بول: “لا. دعنا نفعل ذلك”، في إشارة إلى عدم وجود عمليات تفتيش.
وهذا الموقف ليس جديدًا بالنسبة لعائلة بول – فقد طالب والده، عضو الكونجرس السابق رون بول، منذ فترة طويلة بمزيد من الشفافية فيما يتعلق باحتياطيات الذهب الأمريكية، متسائلًا عما إذا كان القبو ممتلئًا حقًا كما ادعى.
بديل البيتكوين؟
مع استمرار المناقشة حول احتياطيات الذهب، اقترحت السناتور الأمريكية سينثيا لوميس بديلاً جذريًا، وهو البيتكوين.
وتزعم لوميس، وهي مناصرة معروفة للبيتكوين، أن احتياطي البيتكوين من شأنه أن يوفر الشفافية الكاملة، حيث تسمح تقنية البلوك تشين لأي شخص بالتحقق من الحيازات في أي وقت.
هذا وقدمت لوميس بالفعل قانون البيتكوين، الذي يحدد خطة للولايات المتحدة للحصول على مليون بيتكوين، وهو ما يشكل 5% من إجمالي المعروض من البيتكوين.
ويتضمن الاقتراح خزائن بيتكوين آمنة تحت إشراف وزارة الخزانة الأمريكية، مع تمويل مستمد من الموارد الموجودة لتجنب نفقات دافعي الضرائب.
ومع الدعوات المتزايدة لإجراء تدقيق، تتزايد الضغوط على المسؤولين لتأكيد ما إذا كانت فورت نوكس لا تزال تحتفظ بالذهب.
