إيران تجند مخبريها لمواجهة معدني العملات الرقمية

جندت إيران عدداً من ضباط الاستخبارات في إطار جهود الحكومة لمكافحة معدني العملات المشفرة غير القانونيين، وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي تعاني فيه شبكة الكهرباء في البلاد للتعامل مع ارتفاع استهلاك الكهرباء.

وأفادت وكالة أنباء الطلاب الإيرانية شبه الرسمية نقلاً عن غلام علي رخشاني مهر، منسق التوزيع في الولاية، أنه تم تشغيل شبكة المشغل تافانير.

وتعد أسعار الطاقة المدعومة من قبل الحكومة في إيران عامل جذب للمعدنين بسبب الكميات الكبيرة من الطاقة اللازمة لإنتاج بعض العملات المشفرة. إلا أن إدارة تافانير تقول إن الزيادة في الطلب، إلى جانب زيادة الاستهلاك في القطاعات الأخرى وضعف توليد الطاقة المائية، تسبب في نقص إمدادات الكهرباء مما أجبرها على إطفاء إنارة الشوارع وقطع الكهرباء عن مباني تضم بعض المكاتب وفقاً لبيان صدر يوم أمس الخميس.

وأدت عمليات تعدين البيتكوين وحالات انقطاع الكهرباء والضباب الدخاني إلى تفاقم مشاكل فيروس كورونا (كوفيد-19) في إيران.

ويعتبر المبلغون العلنيون عن المخالفات المصدر الرئيسي للمعلومات الاستخباراتية في حملة الحكومة لمواجهة نشاطات التعدين غير القانونية.

وهذا العام ضاعفت تانافير مكافأة الإخطارات إلى 200 مليون ريال (873 دولاراً) وهو ما يعادل 7.5 أضعاف الحد الدنى للأجور الشهرية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن السلطات صادرت هذا العام حتى الآن المئات من أجهزة الكومبيوتر المخبأة في المنازل وبعض الكراجات المهجورة والوحدات الصناعية.