إليك ما تقوله التوقعات عن سعر البيتكوين مع بقاء ساعات قليلة لحدث التقسيم

تجد البيتكوين نفسها في مفترق طرق حاليا مع بقاء ساعات قليلة فقط لحدث التقسيم المرتقب.

ومع ذلك، وفقا للبيانات من IntoTheBlock، يتعرض حوالي 10% من مالكي بيتكوين حاليا للخسارة.

ويمكن ربط هذه الزيادة في العدد بانخفاض البيتكوين الأخير حيث هبط السعر إلى ما دون 70,000 دولار إلى 62,324 دولار في وقت نشر هذا المقال.

ومع ذلك، لا يبدو أن هذا الأمر هو التهديد الوحيد للبيتكوين.

هل يمكن البيتكوين الحفاظ على سعر مرتفع؟

ووفقا للبيانات المذكورة، يمكن أن يكون سعر البيتكوين على وشك الانخفاض بشكل أكبر وأن يستقر بين 56,000 و 60,000 دولار.

ويمكن أن يحدث هذا إذا زاد معدل البيع، وزاد عدد مالكي البيتكوين الذين يتعرضون لخسارة عن 10%.

ومن الجدير بالذكر أنه في يناير 2021، انخفض سعر البيتكوين من 40,000 دولار إلى 31,000 دولار بعد أن زاد عدد الخاسرين عن النسبة المذكورة أعلاه.

وللتحقق من هذا الاحتمال، يجب النظر إلى معدل تقلب العملة، في وقت النشر، ارتفع تقلب العملة ليوم واحد إلى 0.016.

كلما زاد التقلب، زادت العوائد المحتملة. كما أن الزيادة في هذا المؤشر لديها الإمكانية لتشغيل حركة انخفاضية كبيرة على الرسوم البيانية.

في وقت النشر، لم يكن تقلب البيتكوين بنفس مستوى الارتفاع الذي وصل إليه في 14 و 16 أبريل.

وبالتالي، إذا وصل المؤشر إلى أي من تلك النقاط، فإنه من الممكن أن تسجل العملة تقلبات سعرية ضخمة على الرسوم البيانية.

وإذا زادت ضغوط البيع، فقد ينخفض السعر إلى 56,000 دولار. ومع ذلك، إذا ارتفع معدل شراء البيتكوين يمكن أن تتغير التوقعات، وتضع العملة في مسار صاعد.

هل هناك أزمة قادمة إلى سوق البيتكوين؟

وفي الوقت نفسه، لوحظ إمدادات المالكين القصيرة الأجل (STH) ارتفعت.

حيث زادت إمدادات البيتكوين القصيرة الأجل من 3.40 مليون إلى 3.42 مليون منذ 14 أبريل.

وهذا المؤشر هو إجمالي كمية الإمدادات المتداولة التي يمتلكها المستثمرين قصيري الأجل.

وإذا انكمش هذا المؤشر، فإنه يدل على انخفاض العرض المتاح ليتم إنفاقه أو تداوله بنشاط. وعادة ما يُشير ذلك إلى سيناريو إيجابي.

ومع ذلك، هذا لم يكن الحال مع البيتكوين حيث يمكن أن تتنبأ الآثار المحتملة بخطورة على سعر العملة. وإذا توقف إمداد البيتكوين القصير الأجل، فإن سعر العملة قد يستقر فوق 62,000 دولار.

على الجانب الآخر، يمكن أن تثير زيادة في الإمداد حدوث انخفاض، الذي قد يدفع بسعر البيتكوين إلى أدنى مستوى قدره 56,000 دولار.

وعلى الرغم من الانحياز السلبي، زادت السيطرة الاجتماعية إلى 30.31%.

ويمكن ربط هذه الزيادة بالتقسيم القادم الذي يعتقد الكثيرون أنه سيغير وضع البيتكوين في هذا الدورة.

وعلى النقيض، انخفض معدل التمويل الإجمالي، مما يشير إلى تباطؤ التجار في رهاناتهم الإيجابية.

ومع استمرار انخفاض السعر وتقليل المشتريات الآجلة، قد لا يكون لدى البيتكوين القوة التي تحتاجها لإلغاء الانخفاض المحتمل.

وإذا استمرت الأمور على هذا النحو عندما يحدث التقسيم، فمن الممكن توقع انخفاض في الرسوم البيانية.