إشارات قوية ترسلها العقود الآجلة لإيثريوم: هل تستعيد العملة قوتها؟

يبدو أن العملة الرائدة إيثريوم ETH قد تكون على موعد صعود كبير آخر في المدى المتوسط، بحسب ما أشار إليه أحد محللي العملات الرقمية بالاسم المستعار  في تقرير جديد.

وقام المحلل الذي يحمل الاسم المستعار ShayanBTC بنشر تقرير يتضمن تقييم سوق العقود الآجلة للعملة، ووجد أنه على الرغم من توحيد السوق العام في شهر مارس/ آذار الجاري، فإن أسعار تمويل إيثريوم بقيت إيجابية، واستمر ارتفاع سعر الفائدة المفتوحة لديها.

وتُستخدم أسعار التمويل في العقود الآجلة المستمرة لضمان أن سعر العقد يبقى قريبا من سعر السوق.

فعندما يكون سعر العقد لأصول أعلى من سعرها في السوق، يدفع المتداولون الذين يحملون مراكز طويلة رسوما للمتداولين الذين يقومون ببيع الأصل. تعود قيم التمويل لقيم إيجابية عند حدوث ذلك.

بالمقابل، عندما يكون سعر العقد أقل من سعر السوق، يدفع المتداولون في المركز القصيرة رسوما للمتداولين الذين يحملون مركز طويلة، مما يؤدي إلى قيم سالبة للتمويل.

ووفقا للمحلل، مع محاولة إيثيريوم استعادة علامة السعر 4 آلاف دولار، ظهر ارتفاع أسعار التمويل  الطويلة.

وأضاف التقرير:

“هذا يشير إلى تنفيذ عنيف للمواقع الطويلة من قبل المشاركين.”

وقد أظهرت بيانات Coinglass أن سعر تمويل العملة كان إيجابيا بنسبة 0.024% حتى وقت الكتابة. وعندما يكون سعر تمويل الأصول إيجابيا ويزيد، يحتفظ المزيد من المتداولين بالمواقع الطويلة. وهذا يعني أن المزيد من المشاركين في السوق يتوقعون ارتفاع سعر الأصول في المدى القصير/المتوسط بدلا من توقع تراجعه.

وفيما يتعلق بفائدة العقود الآجلة للعملة، فقد تسبب صعودها بأسعار الأرقام المزدوجة في الأسبوع الماضي في زيادتها أيضا. وبحسب بيانات Coinglass، كانت فائدة العقود الآجلة لإيثريوم 15 مليار دولار حتى الوقت الحالي. وخلال الأيام السبعة الماضية، زادت هذه الفائدة بنسبة 7٪.

وأضاف التقرير:

“بناء على هذه المقاييس، يبدو أن السوق مستعد لحركة هامة أخرى في المدى المتوسط، مع إمكانية إعادة تأسيس المراكز الطويلة في السوق المستمر. وهذا يشير إلى آفاق إيجابية لمسار سعر إيثريوم، قد تدفعه نحو أعلى مستوى له على الإطلاق.”

هل تستعيد إيثريوم قوتها؟

كان شهر مارس/ آذار الماضي مميزا بشكل كبير بسبب المعنويات السلبية، التي تسببت في تجميع سعر إيثريوم ضمن نطاق ضيق.

ومع ذلك، أظهرت قراءات بعض المؤشرات الواردة على رسم بياني ليوم واحد أن الارتفاع في سعر العملة في الأسبوع الماضي أكد أن ثيران العملة الآن يحاولون إعادة دخول السوق.

فعلى سبيل المثال، ولأول مرة منذ 15 مارس/ آذار الماضي، استقرت خطوط MACD لإيثريوم فوق خط الإشارة الخاص بها.

عندما تتقاطع خطوط MACD للأصول فوق خطها الإشاري، فإن ذلك يشير إلى أن متوسط ​​حركتها على المدى القصير يبدأ في التحرك بسرعة أكبر من متوسطها على المدى الطويل. وهذا يدل على زيادة الزخم الإيجابي على المدى القصير.

إلى جانب ذلك، أظهر مؤشر الحركة الاتجاهية (DMI) لإيثريوم أن مؤشر الاتجاه الإيجابي (الأخضر) تجاوز مؤشره السلبي (الأحمر) في 7 أبريل/ نيسان الجاري. وهذا يؤكد تغيير المعنويات من السلبية إلى الإيجابية.