إدارة بايدن تسعى للحد من المعاملات الإجرامية باستخدام العملات الرقمية
تعمل حكومة الولايات المتحدة على توسيع تحليلها للعملات الرقمية في إستراتيجية للعثور على المعاملات الإجرامية ومتابعتها. يأتي هذا في أعقاب تزايد مشكلة برامج الفدية التي تستخدم العملات الرقمية، مثل البيتكوين.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: “مكافحة برامج الفدية هي أولوية للإدارة”.
وكشفت إدارة بايدن النقاب عن استراتيجيتها لمكافحة برمجيات الفدية التي تستخدم العملات الرقمية في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وقالت كارين جان بيير، النائبة الصحفية للبيت الأبيض، “إن مكافحة برامج الفدية هي أولوية للإدارة”.
وأضافت: “أطلق الرئيس بايدن بالفعل إستراتيجية سريعة لمعالجة التهديد المتزايد لبرامج الفدية لتشمل أربعة محاور”.
ووصفت أن أحد المحاور يستهدف “توزيع البنية التحتية لبرامج الفدية والجهات الفاعلة التي تعمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص”، بينما يركز الآخر على “بناء تحالف دولي لمساءلة الدول التي تؤوي الجهات الفاعلة في مجال الفدية”.
وأكدت أن هناك أيضا جهدا لمراجعة “سياسات USG’s ransomware”، مضيفة أن هناك محور يتمثل في توسيع نطاق تحليل العملات الرقمية للعثور على المعاملات الإجرامية ومتابعتها.
إن المحاور الأربعة للجهود مبنية على الأمر التنفيذي للرئيس جو بايدن والذي “يحدد خمس مبادرات للأمن السيبراني ذات أولوية عالية والتي إذا تم تنفيذها ستقلل من مخاطر الهجمات الإلكترونية بما في ذلك برامج الفدية”.
ويشار إلى أن هجمات برامج الفدية تتزايد في جميع أنحاء العالم. ففي الولايات المتحدة، تعرضت العديد من الشركات الكبرى مؤخرا لبرامج الفدية التي تطالب بالمدفوعات بعملة البيتكوين.
فقد تم إغلاق خط أنابيب كولونيال للنفط، الذي يزود الساحل الشرقي بما يقارب من نصف احتياجاته من الوقود، في آيار لعدة أيام عندما أدى هجوم فدية إلى إغلاق بعض أنظمته. عاد خط الأنابيب إلى الإنترنت في أقل من أسبوع لكن الشركة اعترفت بدفع فدية بملايين الدولارات من عملة البيتكوين.