أهم الأسباب التي تدفع الأمريكيين للاستثمار في العملات المشفرة
يستثمر عدد متزايد من الأمريكيين في العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثريوم، وتعد هذه الاستثمارات متقلبة وتنطوي على مخاطر أكثر من العديد من فئات العملات المستقرة الأخرى، ولكن لديها القدرة على السداد أيضا.
وفي الآونة الأخيرة، حاولت (SurveyMonkey) النظر في سبب اتخاذ الأمريكيين لقرار الاستثمار في العملات المشفرة، وفيما يلي أهم الأسباب التي تدفع الناس إلى شراء العملات المشفرة.
1. إمكانية النمو على المدى الطويل:
وفقا لبيانات (SurveyMonkey)، أشار 60٪ من الأشخاص الذين استثمروا في العملات المشفرة إلى أنهم فعلوا ذلك لأنهم يعتقدون أن هذا الاستثمار لديه القدرة على النمو على المدى الطويل.
هذا على الأرجح هو السبب الأقل خطورة والأكثر منطقية للاستثمار في العملات المشفرة، هذا لأنه من غير المحتمل أن تتكبد خسائر كبيرة عندما تقوم باستثمار طويل الأجل، خاصة إذا كانت العملة التي تستثمر فيها متقلبة.
وبالطبع، من أجل تحقيق هذا النمو المحتمل على المدى الطويل، يجب أن يظل المستثمرون مهتمين بالعملة المشفرة المعينة التي اشتروها على المدى الطويل، وسيتعين بالفعل زيادة قيمة العملة خلال تلك الفترة الزمنية.
وبما أن معظم العملات ذات قيمة عملية محدودة في العالم الحقيقي، نظرا لأنه لا يمكن استخدامها فعليا كشكل من أشكال العملة مع معظم الشركات، فليس هناك ما يضمن أن هذا التوقع سينتهي.
2. إمكانية النمو المرتفع خلال فترة زمنية قصيرة:
في حين أن بعض المستثمرين في العملات المشفرة اختاروا شراء العملات لأنهم يعتقدون أن استثماراتهم ستؤتي ثمارها على المدى الطويل، ويحفز الأمل البعض الآخر في تحقيق أرباح سريعة.
وفي الواقع، أشار 44٪ من مستثمري العملات المشفرة إلى أنهم اشتروا عملات بسبب احتمالية النمو المرتفع خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا هو أحد الدوافع الأكثر خطورة للاستثمار في العملات المشفرة.
ولسوء الحظ، كلما كنت تأمل في تحقيق ربح قصير الأجل من خلال أي استثمار، فإن نجاحك يعتمد على قدرتك على ضبط وقت مشترياتك ومبيعاتك بشكل مثالي، وقد يكون هذا تحديا كبيرا لأنه قد يكون من المستحيل التنبؤ بما سيحدث مع سعر العملات من يوم لآخر.
3. متعة الاستثمار:
أخيرا، أشار ما يزيد عن ربع مستثمري العملات المشفرة إلى أنهم قاموا باستثماراتهم بسبب متعة التداول، والآن، لا حرج في أن تكون متحمسا لتنمية ثروتك، ولكن إذا كان دافعك الوحيد للاستثمار هو الحماس، فهذا ليس استثمارا على الإطلاق ولكنه يشبه المقامرة.
وبدلا من شراء العملات لمجرد أنك متحمس لها، من الأفضل التركيز على احتمالية أن استثمارك سيؤتي ثماره لك.
وإذا كنت حريصا على وضع أموالك على المحك على أمل أن تتمكن من زيادتها، فيجب أن تأخذ الوقت الكافي للبحث بعناية عن كل خيار استثماري تبحث عنه، وضع في اعتبارك سجل أداءها، ونموذج أعمالها، وإمكانية نموها، ومدى تقلبها (مدى سرعة تغير قيمتها بشكل كبير)، واحتمالية أنها ستوفر عائدا إيجابيا بمرور الوقت من خلال الظروف الاقتصادية المختلفة.
