أنتوني سكاراموتشي يدافع عن مايكل سايلور: انتقادات البيتكوين “مجرد هراء”
دافع الممول الأمريكي أنتوني سكاراموتشي ، مؤسس سكاي بريدج كابيتال SkyBridge Capital، عن المؤسس المشارك لشركة مايكروستراتيجي MicroStrategy مايكل سايلور ضد اتهامات النقاد.
وكان سايلور قد تلقى انتقادات بأنه أضر ببيتكوين أكثر مما ساعدها. الأمر الذي رفضه سكاراموتشي ووصفه بأنه “محض هراء”، مؤكدا على تأثير سايلور الإيجابي على مجتمع العملات المشفرة.
أنتوني سكاراموتشي يدافع عن سايلور ضد انتقادات البيتكوين
وأشاد أنتوني سكاراموتشي بمايكل سايلور باعتباره شخصية مهمة في مجتمع العملات المشفرة، مشيرا إلى سايلور على أنه “الشيربا” الذي أرشد الكثيرين خلال تعقيدات البيتكوين. وشدد سكاراموتشي على أن سايلور هو الأفضل في شرح قيمة البيتكوين وإمكاناتها. وجاء هذا الدفاع القوي ردا على تعليق لاذع انتقد تأثير سايلور على البيتكوين.
ويدعم العديد من مجتمع العملات المشفرة موقف سكاراموتشي. ويجادلون بأن تفاني سايلور تجاه البيتكوين واضح، وأن جهوده لتثقيف الأشخاص حول البيتكوين والترويج لها كانت مؤثرة. والإجماع بين هؤلاء المعلقين هو أنه من غير المعقول النظر إلى تأثير سايلور بشكل سلبي. وهم يعترفون بالتزامه ومساهماته.
وعلى الرغم من الدعم، كانت دعوة سايلور موضع جدل. وفي عام 2021، نصح أتباعه برهن منازلهم لشراء البيتكوين. وجاءت هذه النصيحة بالقرب من ذروة الدورة الصعودية. فعندما انهار سعر البيتكوين في عام 2022، انتقد الكثيرون سايلور لأنه قادهم إلى مشاكل مالية. حيث شعروا بالتضليل بسبب ترويجه الحماسي للاستثمار في البيتكوين.
ودافع سايلور عن نصيحته المثيرة للجدل، بحجة أن النقاد أساءوا تفسير كلماته. وأصر على أن تصريحاته أُخرجت من سياقها. لكن هذا الدفاع لم يفعل الكثير لتهدئة أولئك الذين شعروا بالأذى المالي.
اقرأ أيضا: البيتكوين أم النظام المصرفي أيهما يستهلك الكهرباء أكثر؟
رهان سايلور على البيتكوين في تعزيز أسهم مايكروستراتيجي
ولا يعد مايكل سايلور غريبا على الصعود والهبوط المالي. فمن المعروف أنه خسر 6 مليارات دولار في يوم واحد خلال انهيار فقاعة الدوت كوم في عام 2000. وعلى الرغم من هذه النكسة، فقد أعاد تقديم نفسه باعتباره من أبرز المؤيدين لعملة بيتكوين. ورغم أنه واجه السخرية خلال الأسواق الهابطة للبيتكوين، لكنه ظل ثابتا في دفاعه.
تجدر الإشارة إلى أن أسهم مايكروستراتيجي (MSTR) قد شهدت ارتفاعا كبيرا تحت قيادة سايلور. وشهدت أسهم الشركة زيادة مكونة من ثلاثة أرقام هذا العام، مدفوعة بعودة ظهور عملة البيتكوين. وقد أثبت هذا الأداء صحة استراتيجية سايلور في نظر العديد من المستثمرين. وفي الوقت نفسه، ارتفع صافي ثروة سايلور إلى أكثر من 4 مليارات دولار، مما يعكس نجاحه.
