أكبر عملية مصادرة بريطانية للعملات الرقمية

تمت أكبر عملية مصادرة للعملات الرقمية في المملكة المتحدة بقيمة تقارب 180 مليون جنيه إسترليني، ليحل محل الرقم القياسي السابق الذي سجلته دائرة شرطة العاصمة قبل أسابيع فقط.

يُعتقد أن هذا هو أحد أكبر المضبوطات على مستوى العالم ويتجاوز مصادرة 114 مليون جنيه إسترليني من قبل Met يوم الخميس 24 يونيو.

وتم الحجز بواسطة محقق من قيادة الجريمة الاقتصادية في دائرة شرطة العاصمة على خلفية معلومات استخبارية تم تلقيها حول نقل عملامت مزورة. إنها تشكل جزءاً من التحقيق المستمر في غسيل الأموال الدولي.

تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً في 24 يونيو للاشتباه في ارتكابها جرائم غسل أموال. أطلق سراحها بكفالة.

تمت مقابلة نفس المرأة تحت الحذر فيما يتعلق باكتشاف ما يقرب من 180 مليون جنيه استرليني من العملة الرقمية يوم السبت 10 يوليو. وقد تم الإفراج عنها بكفالة حتى تاريخ أواخر يوليو.

وقال المحقق كونستابل جو رايان: “منذ أقل من شهر نجحنا في الاستيلاء على 114 مليون جنيه إسترليني من العملات الرقمية.

منذ ذلك الحين، كان تحقيقنا معقداً وواسع النطاق. لقد عملنا بجد لتتبع هذه الأموال وتحديد الجرائم التي قد تكون مرتبطة بها. وتعد عملية الاستيلاء اليوم علامة بارزة أخرى في هذا التحقيق والتي ستستمر لأشهر قادمة بينما نركز على أولئك الذين هم في قلب عملية غسيل الأموال المشتبه بها هذه.

وقال نائب مساعد المفوض غراهام ماكنولتي: “يتم غسل عائدات الجريمة بعدة طرق مختلفة. في حين أن النقد لا يزال يحتل الصدارة في الكلمة الإجرامية، مع تطور المنصات الرقمية، نرى بشكل متزايد مجرمين منظمين يستخدمون العملة الرقمية لغسل أموالهم.

وأضاف “بينما كانت هذه منطقة غير مأهولة إلى حد ما قبل بضع سنوات، لدينا الآن ضباط مدربون تدريباً عالياً ووحدات متخصصة تعمل بجد في هذا الفضاء للبقاء لمحاربة أولئك الذين يستخدمونها لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

وأردف “لقد عمل المحققون في هذه القضية بلا كلل وبدقة لتتبع ملايين الجنيهات من العملات الرقمية المشتبه في ارتباطها بالإجرام ويتم غسلها الآن لإخفاء الأثر.

ومن الواضح أن أولئك المرتبطين بهذه الأموال يعملون بجد لإخفائها ولن يتوقف تحقيقنا عند أي شيء لتعطيل عملية النقل وتحديد المتورطين “.