أردوغان يدعو الحزب الحاكم لدراسة الميتافيرس

يبدو أن تركيا تُظهر اهتماما متزايدا بتقنية البلوكتشين والميتافيرس على وجه التحديد، حيث كانت التوجيهات الأخيرة من رئيسها هي خير مؤشر على ذلك.

تواجد تركيا في ميتافيرس

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب العدالة والتنمية الحاكم (AK Parti) لإجراء بحث في الأداة الناشئة لتقنية بلوكتشين وتطبيقات ميتافيرس على وجه التحديد.

وقال الرئيس أردوغان إن الدراسة يجب أن تغطي أيضا قضايا رئيسية أخرى مثل العملات المشفرة ووسائل التواصل الاجتماعي، واقترح أيضا تنظيم منتدى عبر الإنترنت يشارك فيه.

فيما يتعلق بميتافيرس، قال الرئيس لمسؤولي حزب العدالة والتنمية: “هذه مسألة حساسة ويجب النظر فيها بدقة”.

وكان الحزب الحاكم في تركيا، حزب العدالة والتنمية، قد عقد اجتماعه الأول حول ميتافيرس يوم الاثنين 17 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقدم الاجتماع رئيس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لحزب العدالة والتنمية عمر إليري، إضافة إلى مشاركة من نائبي رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية مصطفى إليتاش وماهير أونال، اللذين قالا لوكالة أناضول للأنباء الحكومية إن الأصول المشفرة تتطلب التعاون بين كلا من التنظيم المالي والقانوني.

وفي بيان ألقاه خلال الحدث، قال إليري: “نظرا لأن تقنية بلوكتشين قد مكّنت الملكية الرقمية، فقد قامت تركيا بتكثيف جهودها حول ميتافيرس. إنه مجال مفتوح للتطوير في الواقع الافتراضي وإدارة المنتجات ونماذج الأعمال المبتكرة”.

كما أشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يريد تمهيد الطريق للنظام البيئي للميتافيرس.

تجدر الإشارة إلى أن شعبية ميتافيرس تزداد في تركيا. فقد تم بيع أكثر من 11 ألف أرض افتراضية في إسطنبول مؤخرا على OVR، وهو تطبيق بنية تحتية لامركزية لميتافيرس يهدف إلى دمج العالمين المادي والافتراضي من خلال الواقع المعزز.

وبينما اتخذت الحكومة التركية خطوات لتطوير واختبار عملة رقمية للبنك المركزي، فإن الرئيس أردوغان معروف بموقفه الثابت ضد العملات المشفرة.

ففي العام الماضي في جلسة مناقشة عامة، أعلن “الحرب” على العملات المشفرة، قائلا: “ليس لدينا أي نية على الإطلاق لاحتضان العملات المشفرة”.