ترند
ترند

أبو ظبي.. إطلاق أول صندوق للاستثمار في تقنية البلوكتشين

في ظل الانفتاح الكبير من قبل الإمارات العربية المتحدة على عالم العملات الرقمية وتقنية البلوكتشين، أعلنت اليوم، شركة إنفستكورب، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات البديلة، عن إطلاق أول صندوق مؤسسي متخصص في مجال البلوكتشين (eLydian Lion)، ومقره في دول مجلس التعاون الخليجي، وهدفه إمكانية الاستثمار عالميا.

IMG 20240407 174834 704

حيث سيتم نشر الصندوق، الذي سيديره مكتب إنفستكورب في أبو ظبي، على مستوى العالم وسيركز على الاستثمارات في الشركات التي تقود التطور الرقمي المدفوع بتقنية البلوكتشين.

وسيمكن هذا الصندوق المستثمرين من الاستفادة من النمو السريع لتقنية البلوكتشين، التي تحتل صدارة التحول الرقمي في الاقتصاد، وسيستثمر الصندوق بشكل أساسي في شركات ناشئة تعمل داخل النظام البيئي للبلوكتشين، مثل البنى التحتية، ومنصات العملات والتمويل اللامركزي وتحليل البيانات.

وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي المشارك في إنفستكورب، حازم بن قاسم، بما يلي: “إن تقديم أفكار استثمارية مبتكرة وجريئة لعملائنا، مدعومة بنهجنا المنضبط والناجح، عنصرا أساسيا في نجاحنا على مدار العقود الأربعة الماضية، لدينا سجلا حافلا في الاستثمار بالتكنولوجيا، وسنسلط خبرتنا كشركة وانتشارنا العالمي للتأثير في هذا الحقل السريع النمو”.

حازم بن قاسم

 

وأيضا، علق رئيس قسم الاستثمار في الشركة، غيلبرت كامينيتسكي، قائلا: “نعتقد أن تقنية البلوكتشين والنظام البيئي المحيط بها، سيغيران كل جوانب اقتصادنا مثلما فعلت شبكة الإنترنت في العقد الأول من القرن الـ 21. لقد رأينا بالفعل قدرة البلوكتشين على تعطيل السوق و إنشاء أسواق جديدة، مثل الصعود السريع لسوق الرموز غير القابلة للاستبدال NFT، التي نما حجمها في غضون سنوات قليلة من أقل من مليار إلى أكثر من 40 مليار دولار. سيدعم هذا الصندوق الجديد رواد الأعمال الأكثر ابتكارا من جميع أنحاء العالم الذين يطورون النظام البيئي البلوكتشين ويحددون ما سيكون عليه الاقتصاد الرقمي في المستقبل”.

وفي لمحة عن شركة إنفستكورب، فهي شركة استثمار عالمية متخصصة في الاستثمارات البديلة في الشركات الخاصة والعقارات والائتمان واستراتيجيات العائد المطلق وحصص الشركات العامة والبنية التحتية وإدارة أصول التأمين، ومنذ تأسيس الشركة، في عام 1982، قامت بالتركيز على تحقيق عوائد جذابة للعملاء مع خلق قيمة طويلة الأجل في الشركات المستثمر فيها والمساهمين لديها، كونها مستثمرا حكيما ومسؤولا.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى